بعد انخفاض أعداد الإصابات.. الأردن: لا تقليص ل الحظر الجزئي

أكد وزير الدّولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، علي العايد، أن الحديث عن تقليص الحظر الجزئي وإعادة فتح أنشطة متوقفة بسبب تداعيات كورونا، في ظل الوضع الوبائي الحالي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال "العايد"، عبر تغريدة له على صفحته الرسمية "تويتر"، مساء اليوم، الأحد، إن الإجراءات الحالية مستمرة ولم نتخذ أي قرارات جديدة بهذا الخصوص.
وحث الوزير، على استمرار الالتزام بارتداء الكمامات، مضيفا أن سبل الوقاية تساعد في تخفيف الإجراءات المشددة.
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت تسجيل 68 وفاة و3598 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجدّ خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة الاردنية في بيان لها اليوم ان الإصابات توزّعت كما يلي: (999) في محافظة العاصمة عمّان و(989) في محافظة إربد، منها (98) في الرمثا و(270) في محافظة الزرقاء و(264) في محافظة الكرك و (246) في محافظة جرش و (230) في محافظة اللقاء و (218) في محافظة العقبة و (107) في محافظة مأدبا و (102) في محافظة المفرق و (91) في محافظة معان، منها (51) في البترا و (56) في محافظة عجلون و (26) في محافظة الطفيلة.
وأوضحت الصحة الاردنية في بيانها أن إجمالي حالات الإصابة في المملكة ارتفع إلى (214,307) حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة حاليًّا (63,041) حالة.
كما ارتفع إجمالي الوفيات في البلاد منذ تفشي الجائحة وحتي الان إلى (2,694) حالة.
فيما بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم للعلاج في المستشفيات المعتمدة (204) حالة، فيما غادرت (222) حالة المستشفيات بعد شفائها وفق بيان الصحة الاردنية.
كما بلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليًّا (1,941) حالة، منهم (462) حالة على أسرّة العناية الحثيثة.
وسجلت الوزارة الاردنية (5,862) حالة الشفاء لهذا اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء (142,710) حالة.
وأفادت بأنه تمّ إجراء (20,676) فحصًا مخبريًّا، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2,525,992) فحوصات، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم إلى قرابة (17,4%).
فيما دعت وزارة الصحّة الجميع إلى الالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خصوصًا ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصًا، ومتابعة الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة للوقاية من عدوى فيروس كورونا وتشجيع الأفراد لحماية أسرهم ومجتمعهم.