نواب يوضحون أسباب ارتفاع إصابات كورونا في 4 محافظات ويحذرون من الاستهانة بالاجراءات الاحترازية ويؤكدون : نشر الوعى ضرورة لمواجهة الفيروس وحماية الاقتصاد

نواب:
رفع الوعي بخطورة كورونا على الاقتصاد.. الاغلاق ليس حلا و تفعيل الاجراءات الاحترازية ضرورة
برلمانية:
الاستهانة بارتداء الكمامات ترفع اعداد الاصابات
عضو بمحلية البرلمان :
الوعي الحل الوحيد لمواجهة انتشار الفيروس
شدد نواب على أن تجاهل الاجراءات الاحترازية و الاستهانة بارتداء الكمامات يرفع اعداد الاصابات بفيروس كورونا واكد نواب على اهمية نشر الوعي بضرورة مواجهة انتشار الفيروس.
وأكد النواب على أهمية رفع الوعي بخطورة كورونا على الاقتصاد موضحين ان الاغلاق ليس حلا و ان تفعيل الاجراءات الاحترازية ضرورة.
في البداية، أكدت د. شادية ثابت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ان اعلان ان محافظات بعينها هى الأعلى إصابة بفيروس كورونا يرجع الى تجاهل الاجراءات الاحترازية.
وقالت عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة ان غياب الوعي بطرق الوقاية ظهر في عدد من المحافظات و الأماكن العامة منتقدة الاستهانة بارتداء الكمامات خاصة في الاماكن المزدحمة.
وأضافت عضو مجلس النواب ان الاجراءات الاحترازية تساهم في الحد من في انتشار العدوى مشددة على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية مشددة على ضرورة التوعية بفكرة العزل المنزلي وشروطه و احكامه
وشددت عضو مجلس النواب على ضرورة تحقيق نشر الوعي لمنع انتشار المرض محذرة من فكرة ممارسة البعض لانشطته اليومية رغم علمه بالاصابة بالفيروس.
وقالت عضو مجلس النواب إن انخفاض الإصابة في بعض المحافظات و المناطق يرجع لاتساع الأماكن و تحقيق فكرة فكرة التباعد الاجتماعي موضحة ان المحافظات قليلة الزحام تعتبر الاقل اصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، طالب النائب ممدوح الحسيني عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب بمزيد من تشديد الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خاصة في ظل ارتفاع اعداد الاصابات.
وأكد عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب في تصريحات خاصة ان ما أعلنته الحكومة من ارتفاع الاصابات بعدد من المحافظات يستدعي نشر الوعي و المزيد من خلال تفعيل الاجراءات الاحترازية بهذه المحافظات.

وأكد عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب ان عدم السيطره علي الزحام في الاسواق والمحال التجاريه يزيد من حدة الازمة رافضا التهاون من جانب بعض المواطنين وانخفاض مستوى الوعي لدى المواطنين.
وقال عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب " المحافظات المركزية والتي تضم المصالح والوزارات تعاني من الازدحام و عدم تطبيق الاجراءات الاحترازية.
شدد النائب احمد سميح عضو مجلس النواب ان تفعيل الاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا في كافة المحافظات يحمي الاقتصاد و السياحة و قال عضو مجلس النواب " يجب ان يعي الجميع ان الاغلاق يضر بالدولة المصرية و ان تجنبه في بعض المحافظات يستدعي تشديد الاجراءات الاحترازية.

و قال عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة " الجائحة عالمية و تؤثر على السياحة و على الصحة و على حركة السفر و الانتقال الداخلي و الخارجي كما تؤثر تاثيرا مباشر على كافة القطاعات الاخرى و هذا يستدعي رفع درجة الوعي باهمية المواجهة.
و قال عضو مجلس النواب لا داعي للاغلاق و يجب ان نتعايش مع الوضع الحالي و ان نساهم في تقليل الاصابات موضحا ان ما اعلنته الحكومة حول المحافظات الاعلى في الاصابة بمثابة جرس انذار يستدعي المزيد من الحرص.
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد عرضت تقريرًا حول موقف تطور فيروس كورونا المستجد في مصر، من خلال تناول معدل الإصابات على مستوى المحافظات، حيث أوضحت المحافظات التي شهدت زيادة مرتفعة في أعداد الإصابات بكوفيد 19 ويأتي على رأسها القاهرة ثم الإسكندرية ثم الغربية، ثم الأقصر، وكذلك المحافظات التي تشهد زيادة متوسطة في أعداد الإصابات، مثل المنوفية، وسوهاج، وأسوان، والأخيرة التي تشهد انخفاضًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مثل جنوب سيناء، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية.
تناولت الوزيرة موقف الخطوات التنفيذية التي تقوم بها مصر للحصول على لقاح فيروس كوورنا المستجد، وعرضت موقف اللقاحات البحثية العالمية، مشيرة إلى أن عدد اللقاحات الأحدث يبلغ 217 لقاحًا، منها عدد 63 لقاحًا بالتجارب السريرية.

كما تناولت وزيرة الصحة موقف السياحة العالمية والوطنية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ما أكده البيان المشترك بين منظمة السياحة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والذي تم التأكيد خلاله على أهمية التعاون أكثر من أي وقت مضى، بين القطاع الصحي، والقطاعات الإقتصادية المختلفة وخاصة قطاع السياحة، مع مشاركة المعلومات المُحدثة والموثوقة، سواء بالنسبة للسياح أو لقطاع السياحة.

وحول وضع مصر عالميًا فيما يخص السياحة والسفر، أكدت وزيرة الصحة أن قائمة السفر الآمن حول العالم تضمنت "100 وجهة" من ضمنها جمهورية مصر العربية، وتشمل القائمة الدول التي تبنت بروتوكولات موحدة عالميًا، وأظهرت إلتزامها بالتدابير الصحية، لذا تم السماح لها بإعادة فتح قطاع السياحة لديها أثناء تعافيها من تفشي فيروس كورونا.

كما أشارت إلى أن عودة الأنشطة والفعاليات وطنيًا تعد شهادة تميز لإدارة الحكومة المصرية للأزمة، مما جعل مصر هي البلد الوحيد تقريبًا في المنطقة التي شهدت عودة للأنشطة الفنية والثقافية، في وقت لا تزال فيه الدول الأخرى في المنطقة والعديد من دول العالم تغلق أبواب مؤسساتها أمام الجمهور جراء إجراءات الغلق المتبعة بسبب فيروس كورونا.