سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موجز الصحف العبرية: تحطم مروحية ومقتل إسرائيليين.. رسالة تهديد من حماس لتل أبيب.. الاستعداد لحل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة.. وتفاصيل الخلاف جديد بين نتنياهو وجانتس
* مقتل إسرائيليين في تحطم طائرة في النقب * نتنياهو وبن زايد مرشحان لجائزة نوبل للسلام * حماس ل إسرائيل: الأمور قد تخرج عن السيطرة * اتجاه لحل الكنيست وانتخابات جديدة بسبب أزمة نتنياهو وجانتس * اتفاق لدخول الإماراتيين والبحرينيين للمسجد الأقصى من هذه البوابات * وزير الجيش يرفض طلب نتنياهو ويمنع انضمام ضباط لوفد يزور السودان تصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، موضوعات هامة أبرزها مقتل إسرائيليين في تحطم طائرة في النقب ترشيح نتنياهو وبن زايد لجائزة نوبل للسلام ورسالة التهديد الحمساوية ل إسرائيل، علاوة على توجه تل أبيب لحل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة والاتفاق مع إسرائيل لدخول الإماراتيين والبحرينيين للمسجد الأقصى من هذه البوابات، ناهيك عن الخلاف الجديد بين نتنياهو وجانتس حول الزيارة الأخيرة للسودان. وذكر موقع "0404" العبري، أن عضو مجلس اللوردات البريطاني ديفيد تريمبل، اقترح ترشيح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجائزة نوبل للسلام، إلى جانب ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
وكان تريمبل – وهو أول وزير لأيرلندا الشمالية – فاز بجائزة نوبل للسلام عام 1998 لجهوده في إيجاد حل سلمي للصراع في أيرلندا الشمالية.
وقال الموقع العبري: إنه "وفقًا لقواعد لجنة جائزة نوبل، بما أن تريمبل هو الحائز على جائز نوبل، فإن قراره ترشيح نتنياهو سيدفع اللجنة لمناقشة هذا الموضوع". وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن إسرائيليين قتلى جراء تحطم طائرة فيما يبدو أنها مدنية في منطقة النقب الغربي.
وتحطمت طائرة خفيفة خاصة في كيبوتس "مشمار هنيغيف"، قرب "أوفاكيم" ورهط ما أدى إلى مقتل ركابها.
وأفادت وسائل إعلام بتحطم مروحية إسرائيلية في منطقة راهاط قرب بئر السبع جنوبفلسطين. وأكد الإعلام العبري أن سيارات الإطفاء هرعت لمكان الحادث. وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه تم التوصل إلى اتفاق لدخول المصلين الإماراتيين والبحرينيين الذين يزورون المسجد الأقصى من البوابات السبعة التي يدخل منها الفلسطينيون، وليس من باب المغاربة الذي يُستخدم لدخول اليهود.
وحسب الصحيفة، جاء الاتفاق بعد اجتماع بين ممثلين من الإمارات والبحرين والأردن والسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، والذي جاء بعد عدة مشادّات داخل المسجد الأقصى بين موظفي الوقف ومواطنين إماراتيين زاروا المسجد مؤخرًا، حيث تم الصراخ بوجههم وتوجيه الشتائم لهم خلال تواجدهم في المكان.
ويأتي هذا التوتر نتيجة الرفض الفلسطيني لاتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع دول الخليج العربي، وهو ما أدى إلى هذه المواجهات داخل المسجد الأقصى.
وقالت الصحيفة إن "الاتفاق الجديد يضمن سلامة وأمن الزائرين للمسجد الأقصى من العالم الإسلامي، لكنه من جهة أخرى يُجبر الفلسطينيين على الاعتراف بالتطبيع بين إسرائيل ودول الخليج". وأكدت قناة "كان" الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد لحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات نيابية جديدة عقب تفاقم الأزمة السياسية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس. كان زعيم المعارضة يائير لبيد اعلن أنه سيطرح الأربعاء المقبل قانون حل الكنيست. ووفقا لتقرير القناة لا يريد حزب "كاحوال لافان" السماح لأي شخص بقيادة الخطوة لحل الكنيست، لذلك هم يفكرون في قيادتها بأنفسهم من خلال قانونهم الخاص، ومع ذلك ، لم يتخذ رئيس الحزب بيني جانتس قرارًا نهائيًا بشأن هذه القضية. وأوضح جانتس في محادثة مع أعضاء الحزب أنه "لا يرى كيف تتغير مسألة أداء الحكومة ، لذلك نحن في طريقنا إلى الانتخابات"، ويؤكد أعضاء الحزبين في "كاحوال لافان" و"الليكود" أن القصة انتهت بالفعل ولا توجد وسيلة لمنع الانتخابات". وقال وزير العلوم، يتسهار شاي مخول لبن: "إن الحزب سينظر في التصويت مع هناك مستقبل على اقتراح الفض"، وأضاف "سنتعاون مع كل من لديه قاسم مشترك معنا". في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت الأنباء بأنه بعد الإعلان عن تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في قضية الغواصة، أوضح جانتس في محادثات مغلقة أن "هذه ليست سوى الضربة الأولى"، مضيفا أننا "لن نتردد في استخدام كل إمكانياتنا في الكنيست أيضًا ، لضمان استقرار الحكومة"، وأضاف أنه "سيكون أسبوعًا صعبًا". وبعثت حركة حماس رسالة ل إسرائيل مفادها أن "الأمور قد تخرج عن السيطرة" نتيجة تصاعد تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة وفق ما نشرت وكالة "معا" الفلسطينية. وقال مصدر فى حركة حماس إن الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل هي إشارة واضحة يجب الانتباه إليها، مضيفًا أن حماس تطالب بإدخال 40 جهازًا للتنفس وعشرة أجهزة للكشف عن كورونا. ومنع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس إشراك ضباط وشخصيات عسكرية في الوفد الإسرائيلي الذي انطلق بالأمس في زيارة إلى السودان، وترأسه رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي المعروف باسم "ماعوز".
وذكرت القناة "12 العبرية"، أن جانتس رفض طلب نتنياهو حيث أراد الأخير ضم ضباط ومسوؤلين إسرائيلين إلى الوفد الذي زار السودان، لكن جانتس رفض ذلك معللا سبب رفضه أنه "ما دام هناك لا يوجد أي اتفاق واعتراف متبادل وأن السودان لا زالت في القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب، فإنه ليس من الصحيح ضم عنصر من الجيش الإسرائيلي إلى البعثة".
وقرار جانتس أدى الى توتر آخر بين نتنياهو وجانتس، حيث عقب مسئولون في ديوان نتنياهو وفقا للقناة (12) أنه: "على عكس التقرير، النقاشات حول خروج الوفد الأمني للسودان أجريت على مدار أيام طويلة واطلع وزير الجيش عليها بشكل تام، جانتس قرر لأسبابه الخاصة عدم السماح عدم خروج البعثة الأمنية ونحن نأمل أن لا يعطل اتفاق السلام الهام مع السودان".
في اليومين الأخيرين، هاجم كل من نتنياهو وجانتس أحدهما الاخر على خلفية محاكمة رئيس الحكومة وإعلان وزير الجيش الإسرائيلي إقامة لجنة تقصي حقائق بقضية الغواصات. نتنياهو اتهم جانتس باستغلال سياسي للجهاز العسكري وقال: "أعتقد أنه من المعيب أن يقوم جانتس باستخدام الجيش الإسرائيلي كأداة ضرب سياسية".
وتوجه وفد إسرائيلي رسمي بالأمس إلى عاصمة السودان الخرطوم، بعد تعهد البلدين بالعمل نحو إقامة علاقات طبيعية.
ويفترض أن تمهد زيارة الوفد الإسرائيلي الطريق لزيارة وفد إسرائيلي كبير يتوقع أن يصل الخرطوم في الأسابيع المقبلة لبحث التعاون بين الدول في مجالات الاقتصاد والزراعة والمياه.
