أعلنت سلطات إقليم تيجراي الإثيوبية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن الهجمات الصاروخية على إريتريا، مشيرًا إلى أنهم يقاتلون 16 فرقة من الجيش الإريتري. ووفقًا لشبكة "العربية"، قال زعيم إقليم تيجراي الإثيوبي المقال ديبريتسيون جيبريمايكل، إن هناك صواريخا أسقطت على مطار أسمرة عاصمة إريتريا، نافيًا قصفه مدينة مصوع. وكان زعيم إقليم تيجراي الإثيوبي المقال ديبريتسيون جيبريمايكل، قال في وقت سابق إن قواته تخوض اشتباكات مع القوات الإريترية على جبهات عدة منذ أيام. وأعلن رئيس الحكومة الإثيوبية أمس أن أعضاء حكومة تيجراي متهمون بالخيانة العظمى، داعيًا شعب الإقليم إلى نبذهم والابتعاد عنهم. يأتي هذا التطور بعدما قال دبلوماسيون إن صواريخ من إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا سقطت على عاصمة إريتريا المجاورة، في أحدث مؤشر على أن الصراع الداخلي الإثيوبي ينتشر خارج حدودها. وبحسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، جاءت الضربات في إريتريا في نفس اليوم الذي أعلن فيه الحزب الحاكم في تيجراي، جبهة تحرير تيجراي الشعبية، عن هجمات صاروخية على مطارين في منطقة منفصلة بإثيوبيا. وأدت الهجمات إلى تفاقم المخاوف من أن الصراع الذي تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأنه سيكون سريعًا ويمكن احتوائه بدلًا من ذلك أن يتضاعف ويزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع. وقال آبي، إنه أمر بتنفيذ عمليات عسكرية في تيجراي في تصعيد دراماتيكي لخلاف طويل الأمد مع جبهة تحرير تيجراي. وأضاف أن مئات الأشخاص قتلوا في الصراع في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وبعضهم قُتل في مذبحة مروعة وثقتها منظمة العفو الدولية. وفر الآلاف من القتال والضربات الجوية في تيجراي وعبروا إلى السودان المجاور.
