بزوغ تاريخ لأمريكا جديد..انقلاب الخدمات العامة

فى 2017 تم اختيار إميلي دبليو مورفي رئيس ادارة الخدمات العامة وهى التى ستقوم بارسال خطاب الحكمومة الفيدرالية من شأنه ان ان يبدأ عملية انتقال السلطة للرئيس المنتخب جو بايدين.
بدون هذا الخطاب لن تبدأ اداريا عملية نقل السلطة من الرئيس ترامب . و إدارة الخدمات العامة ( GSA ) هو وكالة مستقلة عن حكومة الولايات المتحدة التي أنشئت في عام 1949 للمساعدة في إدارة ودعم الأداء الأساسي من الوكالات الفيدرالية.
توفر GSA المنتجات والاتصالات لمكاتب حكومة الولايات المتحدة ، وتوفر وسائل النقل والمكاتب للموظفين الفيدراليين ، وتطور سياسات تقليل التكلفة على مستوى الحكومة ومهام الإدارة الأخرى. توظف GSA حوالي 12000 عامل فيدرالي ولديها ميزانية تشغيل سنوية تقارب 20.9 مليار دولار.
تشرف GSA على 66 مليار دولار من المشتريات سنويًا. يساهم في إدارة حوالي 500 مليار دولار من الممتلكات الفيدرالية الأمريكية ، مقسمة بشكل رئيسي بين 8700 مبنى مملوك ومستأجر و 215000 مجمع للسيارات . ومن بين أصول عقارية تدار من قبل GSA هي ريغان مبنى رونالد ومركز التجارة الدولية في واشنطن، DC - أكبر مبنى اتحادي في الولايات المتحدة بعد البنتاغون - و المركز الاتحادي هارت-دول-اينوى . تشمل خطوط أعمال GSA خدمة الاستحواذ الفيدرالية (FAS) وخدمة المباني العامة (PBS) ، بالإضافة إلى العديد من مكاتب الموظفين بما في ذلك مكتب السياسة على مستوى الحكومة ، ومكتب استخدام الأعمال الصغيرة ، ومكتب ضمان المهمة.
كجزء من FAS ، تساعد خدمات تحويل التكنولوجيا (TTS) في GSA الوكالات الفيدرالية على تحسين توصيل المعلومات والخدمات للجمهور. [8] وتشمل المبادرات الرئيسية في الرئاسة الابتكار زملاء البرنامج، 18F ( ويشمل login.gov وcloud.gov)، FedRAMP ، ومنصة USAGov ( USA.gov ، GobiernoUSA.gov )، Data.govو Challenge.gov ونظام تصميم الويب الأمريكي ومراكز التميز لتحديث تكنولوجيا المعلومات.
هو عضو في G6 المشتريات ، وهي مجموعة غير رسمية الرائدة في استخدام الاتفاقات الإطارية و الشراء الإلكتروني الصكوك في المشتريات العامة .فى قول محدد هى الهيئة القادرة على تمويل عمليه تمويل نقل السلطة.
مدير GSA إميلي مورفي هو المسؤول عن إعطاء الضوء الأخضر لبايدن لتلقي موارد الانتقال الكاملة. بعد يومين من إعلان الشبكات الإخبارية فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية ، دعا المشرعون ، ومركز موارد انتقالية رائد وآخرون ، إدارة الخدمات العامة لإعطاء الضوء الأخضر لفريق بايدن للوصول إلى بعض الأموال والموارد الهامة للانتقال مثل كتب إحاطة من إعداد الموظفين الاتحاديين المهنيين.
من المقرر أن تجتمع الهيئة الانتخابية في 14 ديسمبر ويوم التنصيب هو 20 يناير ، لكن حملة ترامب مستمرة في الطعن في نتائج الانتخابات من خلال الدعاوى القضائية وطلبات إعادة الفرز وكذلك التماس التبرعات لتمويل جهودها القانونية. قال جيسون ميللر ، كبير مستشاري الحملة الانتخابية لترامب ، لشبكة فوكس بيزنس ، إن كلمة الاعتراف "ليست حتى في مفرداتنا في الوقت الحالي". اعترف عدد قليل من الجمهوريين (بما في ذلك الرئيس السابق جورج دبليو بوش) بفوز بايدن واتصل العديد من القادة الأجانب لتهنئته.
بدأ فريق بايدن العمل من خلال تحديد أولويات سياسته العليا يوم الأحد والإعلان عن مجلسه الاستشاري لفيروس كورونا يوم الاثنين. تبدأ العملية الانتقالية قبل أشهر من الانتخابات وتطورت القوانين على مدار العشرين عامًا الماضية لتزويد المرشحين بمزيد من الدعم قبل نوفمبر ، بعد الفترة الانتقالية القصيرة للرئيس جورج دبليو بوش بسبب إعادة فرز الأصوات في فلوريدا وقضية المحكمة العليا. لكن مديرة GSA إميلي مورفي ، المعينة السياسية ، لا تزال بحاجة إلى "التأكد" من الفائز قبل أن تتمكن حملة بايدن من إرسال فرق إلى الوكالات ، والحصول على كتب إحاطة أعدها بشكل أساسي موظفو الخدمة المدنية المهنيون والوصول إلى الملايين من الأموال. أيضًا ، لن تتعامل وزارة الدفاع مع فريق بايدن حتى تصرفات وكالة المخابرات العامة ، حسبما أفادت شركة Inside Defense .
قال متحدث باسم GSA للسلطة التنفيذية الحكومية: "وفقًا لقانون الانتقال الرئاسي لعام 1963 ، بصيغته المعدلة ، يتحقق مسؤول GSA من المرشح الناجح الظاهر بمجرد أن يكون الفائز واضحًا بناءً على العملية المنصوص عليها في الدستور" . "يتم التأكد من المسؤول لأغراض إتاحة الخدمات المقدمة من خلال قانون انتقال السلطة. حتى يتم التأكد ، يسمح القانون لفريق بايدن الانتقالي بالاستمرار في تلقي خدمات ما قبل الانتخابات من الحكومة (على سبيل المثال ، مساحة مكتبية محدودة ، وأجهزة كمبيوتر ، وتحقيقات في الخلفية للحصول على تصاريح أمنية).
لقد استوفت GSA جميع المتطلبات القانونية بموجب قانون نتقال السلطه لدورة الانتخابات هذه وستواصل القيام بذلك ".أخبرت ماري جيبرت ، منسقة الانتقال الفيدرالي أن وكالة الأمن العام "في حالة انتظار ولا تستضيف أشخاصًا من فرق بايدن حتى يكون هناك" تأكيد "، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست . كما أنها "لم تقدم جدولًا زمنيًا محددًا للموعد المتوقع". واشنطن بوست أيضا ذكرت أن الفريق بايدن تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية إذا ينتظر ميرفي فترة طويلة جدا.
أشارت كيت شو ، أستاذة القانون في كلية كاردوزو للقانون التي عملت في مكتب مستشار البيت الأبيض خلال إدارة أوباما ، إلى أنه تم تعيين مستشار عام جديد في GSA قبل 10 أيام جاء من مكتب مستشار البيت الأبيض. من غير الواضح كيف يمكن أن يؤثر ذلك ، إن وجد ، على عملية التحقق في GSA .
يسير فريق بايدن على الطريق الصحيح لجمع أكثر من 7 ملايين دولار من الأموال للانتقال ، ولكن يمكن أن تكلف عمليات الانتقال ما بين 10 ملايين دولار و 12 مليون دولار ، لذلك فإن التمويل الحكومي أمر بالغ الأهمية بالإضافة إلى توافر مواد الإحاطة وفرصة الذهاب إلى الأقسام والوكالات للتحدث مع الناس هناك ، قالت مارثا جوينت كومار ، مديرة مشروع انتقال البيت الأبيض غير الربحي ، للحكومة التنفيذية يوم الاثنين.
وفى وقت سابق ، أصدرت الشراكة غير الربحية للخدمة العامة ، وهي مصدر حيوي للمعلومات والموارد الانتقالية ، بيانًا يدعو GSA للتحقق من الانتخابات. يتعين على فريق بايدن "تجنيد 4000 معين سياسيًا ، بما في ذلك 1250 ممن يحتاجون إلى موافقة مجلس الشيوخ ؛ إعداد ميزانية 4.7 تريليون دولار ؛ تنفيذ أجندة سياسية قوية ؛ وتتولى قيادة قوة عاملة تتألف من مليوني موظف مدني ومليوني جندي في الخدمة الفعلية وقوات الاحتياط".
"في حين أنه ستكون هناك نزاعات قانونية تتطلب الفصل ، فإن النتيجة واضحة بما فيه الكفاية أن عملية الانتقال يجب أن تبدأ الآن ... نحث إدارة ترامب على البدء فورًا في عملية الانتقال بعد الانتخابات وفريق بايدن للاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة بموجب قانون الانتقال الرئاسي. "
قال النائب جيري كونولي ، نائب بولاية فرجينيا ، رئيس اللجنة الفرعية للإشراف والإصلاح في العمليات الحكومية في مجلس النواب ، في بيان إلى المسؤول التنفيذي الحكومي: "يجب أن تبدأ إدارة GSA إميلي ميرفي انتقال بايدن دون تأخير" . يلعب المسؤول دورًا مهمًا في النقل السلمي للسلطة وضمان عدم تعطيل الخدمات الحكومية الحيوية.
ويزداد هذا أهمية وسط جائحة مميت. يجب أن تفعل الشيء الصحيح ". وكتبت النائبة كارولين مالوني ، DNY ، رئيسة لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب ، يوم الإثنين ، "حان الوقت الآن لكي يقوم مسؤولو الإدارة بالشيء الصحيح للبلاد" . "هذا القرار من قبل مورفي ليس رمزيًا.
إنه يبطئ قدرة الإدارة القادمة على التعامل مع هذا الوباء والأزمة الاقتصادية ". ووصف النائب إريك سوالويل ، ديمقراطي من كاليفورنيا ، الوضع بأنه "وصمة عار وطنية" . لقد مررت بمرحلتي انتقالية رئاسية. غرد بريت ماكغورك ، المحاضر المتميز في جامعة ستانفورد ، والذي عمل في مناصب الأمن القومي في إدارات جورج دبليو بوش وأوباما وترامب ، على تويتر يوم الأحد ، إنها معقدة في أفضل الأحوال . "إن منع الوصول الأساسي في خضم جائحة مستعر يقتل الآن ألف أمريكي يوميًا ليس مجرد تافه - إنه يعرض الأمن القومي والصحة العامة للخطر."
حاولت "الدولة الثابتة "، وهي مجموعة من مسؤولي الأمن القومي من الإدارات الديمقراطية والجمهورية الذين يعتقدون أن ترامب غير لائق للمنصب ، لفت انتباه الجمهور إلى هذه القضية. "لقد طفح الكيل. لقد حان الوقت ل مورفي لتفويض رسمي لانتقال بايدن ". أيضًا ، قدمت مجموعة المراقبة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات" في واشنطن طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على وثائق تتعلق بتأكيد وكالة الأمن العام. كانت آخر مرة كانت هذه قضية رئيسية خلال انتخابات عام 2000. انتهى الأمر بجهاز الأمن العام بالانتظار حتى 14 ديسمبر 2000 لتسليم المفاتيح والأموال ، وذلك بعد أن حكمت المحكمة العليا لصالح الجمهوريين والمرشح الديمقراطي آل جور.

وكان قد تم تعيين ميرفي من قبل الرئيس دونالد ترامب وأصبحت مديرة GSA في عام 2017. وهى جمهورية . عندما تم الاعتراف بشكل عام بجو بايدن في 7 نوفمبر 2020 بفوزه في انتخابات نوفمبر 2020 ، رفض مورفي التوقيع على خطاب يسمح لفريق بايدن الانتقالي ببدء العمل رسميًا والوصول إلى الوكالات الفيدرالية والصناديق الانتقالية ؛ جاء ذلك عندما رفض ترامب الاعتراف بانتصار بايدن.
برفضها السماح بانتقال إدارة بايدن بالمضي قدمًا ، منعت الإدارة القادمة من الحصول على مساحة مكتبية ، وإجراء فحوصات خلفية لمرشحي مجلس الوزراء المحتملين ، والوصول إلى المعلومات السرية التي قد تكون ضرورية للاستجابة لحالات الطوارئ التي تواجهها الإدارة عندما تكون في مكتب. مقر. مركز. ولد مورفي ونشأ في سانت لويس بولاية ميسوري كان والدها رئيس مجلس إدارة شركة مورفي للمقاولين والمهندسين الميكانيكيين ، وكانت والدتها محامية. حضر ميرفي فيلا دوتشيسن ومدرسة أوك هيل ، حيث تخرجت عام 1991. في وقت مبكر وحصلت على بكالوريوس في الفنون درجة في كلية سميث في عام 1995 ثم تخرج JD في جامعة فيرجينيا مدرسة القانون في عام 2001.
عملت مورفي سابقًا كمستشارة في لجنة مجلس النواب الأمريكي للخدمات المسلحة ، حيث تخصصت في سياسة الاستحواذ والإصلاح. شغلت أيضًا مناصب في إدارة الأعمال الصغيرة وفي GSA ، حيث شغلت منصب أول مسؤول اكتساب في الوكالة. عمل مورفي تحت ثلاثة رؤساء لجنة مجلس النواب الأمريكي للأعمال الصغيرة . تشمل خبرتها في القطاع الخاص خمس سنوات في مناصب تنفيذية في شركة تكنولوجية ناشئة تعمل في مجال التعاقد الفيدرالي وثلاث سنوات كمحامية عقود حكومية مع شركتي محاماة في العاصمة. سبتمبر 2017 ، رشح ترامب مورفي لمنصب مدير GSA. أكد مجلس الشيوخ تعيين مورفي بالإجماع في 5 ديسمبر 2017.