قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن باب التوبة مفتوح أمام الجميع حتى مهما قصر الإنسان في احدى مراحل الحياة. وأشار أمين الفتوى بدار الافتاء ، الى أن هناك فرقا بين أن يتوب الإنسان ويسقط عنه الإثم والذنب وبين أن يتوب الإنسان ويسقط عنه المطالبة، فمثلا السارق الذي يتوب يجب عليه أن يرد ما سرقه وكذلك الصلاة الفائتة أو المشكوك في صحتها بسبب تقصير أو لسبب ما، فعليك بالتوبة والقضاء. وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أنه بالنسبة للصلاة فيجب فيها القضاء وأداء النوافل فقط لا يجوز بل أن ترك النوافل وأداء الصلاة الفائتة أفضل، ولو أن شخص جمع بين الاثنين يكون أفضل لأن الحسنات يذهبن السيئات، و لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى" وهذا يعني أن الإنسان لا يجب أن يضيع جهده في النوافل ويقصر في القضاء فمن باب أولى القضاء أولا. أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة هي أن تصلي بعد كل فرض حاضر فرضا من الفوائت، فإذا صليت الظهر اليوم صل بعده ظهر من القديم. كما يجوز أداء الصلاة الفائتة بين الأذان والإقامة بدلا من سنة الفرض او تحية المسجد لأن الصلاة الفائتة أولى بكثير من النوافل، ومن دخل المسجد لأداء الصلاة بعد الأذان وقبل إقامة الصلاة فله أن يصلي ركعتين بنية السنة، منوها بأن هذه السنة تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد. هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية فيس بوك . أوضح أمين الفتوى ، أن الصلاة الفائتة حتى نعوضها لابد أن نصليها مرة أخرى، كمن فاته الظهر، فلا يصلي ركعتي قيام ليل بنية أنه يعوض الظهر الذي فاته، بل عليه أن يصلي الظهر 4 ركعات، ولا يصلي قيام ليل أو سُنن بنية أن هذا يقضي ما فاته من فرائض. وأضاف شلبي، أن الكثير يعتقد أنه إذا صلى سننا ونوافل فهو بذلك يعوض ما فاته من فرائض، موضحا أن هذا اعتقاد خاطئ لأن السنن لا تغني عن الفوائت إطلاقًا وإنما تصلى الفرائض كما هي.