الصين: جهود وحدة القوميات وحماية حقوق الإنسان في شينجيانج يراها الجميع

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أمس الإثنين، إن الإنجازات التي حققتها منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتخفيف حدة الفقر، ووحدة ووئام القوميات وحقوق الإنسان ونتائج جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، متاحة لأن يراها الجميع.
وأدلى تشاو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي بينما كان يرد على سؤال حول زيارة اختتمت لتوها لمبعوثين عرب إلى شينجيانغ.
وقام المبعوثون الدبلوماسيون لدى الصين من 20 دولة عربية وجامعة الدول العربية، بجولة في شينجيانغ في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، حيث زاروا شركات محلية ومدارس ومشروعات التخفيف من حدة الفقر والمجتمعات الشعبية، وتحدثوا إلى القرويين لكي يكتسبوا فهما متعمقا للاستقرار الاجتماعي والمساواة والوحدة القومية وتحسين مستوى معيشة الشعب والتنمية الاقتصادية في شينجيانغ.
وقال المتحدث إنهم زاروا أيضا المعاهد الإسلامية والمساجد للتعرف على حماية حرية المعتقد الديني في شينجيانغ.
وبحسب تشاو، فقد أشاد الدبلوماسيون بإنجازات شينجيانغ في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.
وأشار بعضهم إلى أن الشائعات حول وضع حقوق الإنسان في الصين وشينجيانغ الصينية لا أساس لها من الصحة، وأن تجربة شينجيانغ في مكافحة الإرهاب والتطرف تستحق التعلم منها.
وأضاف أنهم أعربوا عن رغبتهم في المساهمة في تعزيز التعاون بين الدول العربية وشينجيانغ.
ولرؤية الوضع على أرض الواقع، قال تشاو: "ترحب الصين بالأصدقاء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، لزيارة شينجيانغ وإخبار العالم عن شينجيانغ حقيقية وجميلة ومبهجة".