قال الإعلامي اللبناني طارق ابوزينب تعليقا علي مرور عام من الثورة اللبنانية : لقد مضى عام على انطلاق الثورة اللبنانية، عام مضى على نزول اللبنانيين الى الشارع، مطالبين بمحاربة الفساد ومعرفة مصير الاموال المنهوبة، والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية وبتحديد قرار 1559 وتطبيق اتفاق الطائف والنئي بالنفس عّن الصراعات الدولية . واضاف ابوزينب في تصريحات خاصة ل" صدي البلد" قائلا : وبعد سنة من المظاهرات و الصراخ وقمع المتظاهرين واطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسلية للدموع لم يتم سماع صوت المواطنين و العمل لتشكيل حكومة جديدة رغم الانهيار الاقتصادي والبطالة المرتفعة وذلك بسبب المحاصصة الطائفية والحزبية. وتابع : وللاسف لم تتمّ تحقيق مطالب الثوار المتظاهرين ولم تُعرف حقيقة واحدة واخرها انفجار مرفأ بيروت ، والسبب هو غياب الشفافية المطلقة في الدولة اللبنانية وهيمنة فريق ولاءة لايران يمتلك السلاح في لبنان . واستطرد : ثورة 17 تشرين تحتاج مناخ دولي واجماع شعبي لتنجح على غرار ثورة 14 اذار التي كانت اهدفها واضحة وحققت نجاحًا ابرزة اسقاط الحكومة اللبنانية بعهد الرئيس كرامي ، والمطالبة بمحكمة دولية ومعرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري واخراج الجيش السوري المحتل من لبنان . وأتم تصريحاته قائلا : اعتقد في هذه المرحلة الحرجة الذي يمر به لبنان يجب ان يتم توحيد صفوف جميع الثوار و الناشطين السياسين والرموز الوطنية السيادية من اجل اطلاق جبهة وطنية سيادية هدفها واضح تعمل على المشاركه في انتخابات النيابية لاسقاط السلطة السياسية الفاسدة الحالية ولمحاسبة الفساد والضغط والعمل السلمي لرجوع لبنان الى الحضن العربي وكسر همينه ايران على لبنان ونزع السلاح الغير شرعي وان يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني .