- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران لا تملك رفاهية تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية - الريال الإيراني يواصل الانهيار .. وصل إلى نحو 317000 للدولار الواحد - مبيعات النفط الخام الإيراني تلقت ضربة بسبب التراجع المفاجئ في الطلب أزمة اقتصادية طاحنة ضربت إيران، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولاياتالمتحدة، فضلا عن انهيار العملة المحلية فضلا عن أن هناك ندرة في التوظيف بخلاف صعود أسعار الغذاء، الامر الذي ادى الى تفاقم الغضب الشعبي؛ بسبب البطالة والفساد، وهما بمثابة تهديد وجودي للنظام الإيراني الحاكم، ولكن شغل الحكام الشاغل هو الحصول على سلاح وتخصيب اليورانيم لانتاج قنبلة نووية. وأكد رئيس هيئة الرقابة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل جروسي، "يواصل الإيرانيون تخصيب اليورانيوم، وبدرجة أعلى بكثير مما التزموا به، وهذا المبلغ يتزايد كل شهر وتتحمله خزانة الدولة". قنبلة نووية وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، متحدثًا إلى صحيفة "دي بريسيه" الألمانية، إن إيران ليس لديها "كمية كبيرة" من اليورانيوم أو البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية. اِقرأ أيضًا خراب تركيا على يد أردوغان.. تقرير أمريكي يفضح فشل الرئيس التركي وفي المقابلة، ناقش "جروسي"، "مقدار الوقت اللازم الذي تستغرقه الكمية الصحيحة من المواد المشعة لصنع قنبلة نووية، وقال: "في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نتحدث عن تلك المدة، نحن ننظر إلى الكمية الكبيرة، والحد الأدنى من اليورانيوم المخصب أو البلوتونيوم اللازم لصنع قنبلة ذرية". وأضاف "لا تملك إيران هذه الكمية الكبيرة في الوقت الحالي، لكن طهران نفت مرارا أن لديها برنامج أسلحة نووية". وتابع: "هم يقولون إن تخصيبهم مخصص لإنشاء بنية تحتية للطاقة النووية في البلاد". وقال آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران إن لديها 2105.4 كجم من اليورانيوم المخصب. ويتجاوز هذا المقدار إلى حد كبير الحد البالغ 202.8 كجم المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 مع الولاياتالمتحدة وحلفائها الغربيين. ووقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 للحد من تخصيبها للمواد النووية، لكن الولاياتالمتحدة بقيادة دونالد ترامب، انسحبت من هذه الاتفاقية في عام 2018. وأفاد التقرير بأن إيران خصبت اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5 بالمائة فقط، وبالنسبة لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، يجب أن يكون معدل التخصيب 90 بالمائة على الأقل. وفي يناير الماضي، قال الرئيس حسن روحاني في حديث للتلفزيون الحكومي الإيراني: "إننا نقوم بتخصيب المزيد من اليورانيوم قبل التوصل إلى الاتفاق. وزعم روحاني "ليس لدينا حدود للملف النووي ، ونزيد التخصيب كل يوم". انهيار الريال كشف البنك المركزي الإيراني حقيقة الأنباء المتداولة حول استقالة محافظ البنك عبد الناصر همتي، على خلفية انهيار العملة المحلية أمام الدولار. ونفى البنك المركزي، اليوم الأحد، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول تقديم همتي استقالته، مؤكدا أنها مجرد شائعات وأنه شارك في اجتماع الحكومة الأخير. ويواصل الريال الإيراني الانهيار، حيث وصل إلى نحو 317000 للدولار الواحد في السوق السوداء، ليسجل بذلك ارتفاعا قياسيا بفعل العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. قال حميد قنبري مدير الشؤون الدولية بالبنك المركزي الإيراني إن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية حظر 18 مصرفا إيرانيا ليس بالأمر الجديد. وأوضح أن القرار الأمريكي يعكس عدم حدوث أي شيء جديد، بقدر ما هو يهدف لمحاولة الضغط على مجموعة مالية تندرج تحت طائلة الحظر دون إعلان مسبقا. وتابع "المصارف ال 18 مدرجة في قائمة الحظر الأمريكي منذ سنوات وتحديدا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي". كانت واشنطن أعلنت فرض عقوبات على 18 بنكا إيرانيا، ضمن سلسلة عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الإيراني، والضغط على نظام الرئيس روحاني. أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها، بتسجيل الريال الإيراني، انهيارا جديدا، مجددا بسبب إعادة واشنطن العقوبات الأممية على طهران. ووفقًا ل"العربية"، سجل الريال الايراني بشكل حاد صباح اليوم الأربعاء، انهيارا تاريخيا جديدا عقب إعلان الولاياتالمتحدة مساء السبت الماضي، عودة عقوبات الأممالمتحدة على إيران بتطبيق آلية " سناب باك". اقرأ أيضا: بعد إعادة واشنطن العقوبات.. الريال الإيراني يتراجع إلى أدنى مستوى وتم تداول الدولار ب 280 ألف ريال في سوق طهران للصرافة. العقوبات على ايران وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الأحد الماضي، أن العقوبات المفروضة على إيران دخلت مجددًا حيز التنفيذ، محذرةً من عواقب ستطال من يخالف تلك العقوبات أو يحاول اختراقها. فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء بشأن إعلان الولاياتالمتحدة إعادة فرض العقوبات على إيران نظرا لوجود "شك" في المسألة. قال مسؤولون أمريكيون وإيرانيون إن مبيعات النفط الخام الإيراني تلقت ضربة بسبب التراجع المفاجئ في الطلب من الصين أكبر شركائها التجاريين. وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن طلب بكين للخام تراجع في أعقاب وباء فيروس كورونا المستجد المميت، الأمر الذي يمثل ضربة لطهران التي تواجه خطر انهيار اقتصادي. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بالإضافة إلى تراجع مبيعات النفط، تعرقل حالة الاضطرابات في الصين الإمدادات الخاصة بقطع الغيار والسلع زهيدة الثمن التي تحتاجها طهران من أجل مصانعها وأسواقها. وتأتي ضربة فيروس كورونا المستجد لتصعد من الأزمات التي يواجهها الاقتصاد الإيراني بالفعل؛ خاصة بعد فرض الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة عليه في ينايرالماضي، الأمر الذي اعتبره محللون خطوة جديدة تزيد من تدهور اقتصاد طهران، وفقا لموقع العربية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير سابق أن على مدار حملة ترامب الانتخابية، حث الولاياتالمتحدة على ضرورة مغادرة الاتفاق المبرم مع إيران، إذ كان قد وصفه -ترامب- خلال تغريدة عبر تويتر عام 2015 "بالاتفاق المروع بالنسبة للبلاد والعالم، إذ لا يفعل شيئا سوى جعل إيران غنية وسيؤدي إلى كارثة." الانسحاب من الاتفاق النووي وعواقبه وفي 8 مايو عام 2018، أعلن ترامب انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق؛ معللا بأنه لم "يحقق السلام والهدوء، ولن يفعل أبدا". وقال أنصار الرئيس إن إيران تواصل زعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال وكلائها في اليمن ولبنان وسوريا، وغيرها من الدول في المنطقة. وتضيف الصحيفة: "ما أن أعلنت الولاياتالمتحدة إعادة فرض العقوبات على طهران في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، واصل الريال الإيراني هبوطه السريع مقابل الدولار".