شن مختار نوح، الكاتب والمفكر الإسلامي، هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن أفرادها لا يقبلون التضحية بأنفسهم بأن يخرجوا في مظاهرات. وأضاف نوح، في مداخلة هاتفية لفضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، أن وضع الإخوان في تركيا وقطر ليس جيدا، كاشفا عن أن أيمن نور سرق من المقاول الهارب محمد علي مبلغ مالي، وعلى أثره ترك محمد علي العمل في السياسة، معلقا ساخرا: "قال يعني محمد علي كان له في السياسة". ووأضاف، "اللي عنده ابن اخواني في تركيا؛ يبعتله يقوله تعالى بدل البؤس اللي هما فيه.. ويتحبس هنا شوية أفضل من وضعه هناك". وقال المفكر الإسلامي مختار نوح، إن اللجنة الإدارية الجديدة لجماعة الإخوان أكذوبة، والأسماء المذكورة فيها بعضها مطرود من الجماعة مثل حلمي الجزار، كما أن محمود حسين لا يقبل أن يكون عضوا في لجنة. وأضاف مختار نوح ، أن :"إبراهيم منير يعتبر المنصب- كمسؤول الإخوان-؛ وجاهة أمام المخابرات البريطانية، لتعزز من رصيده كمتعامل المتعاملين مع المخابرات وترفع سعره".. وأردف:"محمود حسين تنظيمي جدا، لكن لا بيت له إلا الإخوان، وظيفته ومصدر رزقه، وأصبح مكروه من الجماعة عندما تأكد الشباب أن ما عمله محمود حسين من سرقة أموال التمويل حقيقي". ولفت إلى أن سيف عبدالفتاح كشف عن قيام أيمن نور ومجموعته بالاستيلاء على تمويل مجموعة القنوات الفضائية. وتابع:"اللي يقولك في لجنة إدارية متصدقهوش، لأن كلهم سرقوا بعض وخانوا بعض، وإبراهيم منير مهتم إنه يسوَّق لنفسه، لذا لا أحد يقود الإخوان الآن، وإنما البعض يريد الاحتفاظ بالألقاب". ونوه المفكر الإسلامي مختار نوح، إلى أن سبب إعلان المقاول الهارب محمد علي اعتزال السياسة؛ يرجع إلى تعرضه للسرقة من أيمن نور. وأضاف مختار ، «محمد علي لا يعمل في أسبانيا، وكان يعتمد على أموال التمويل التي أخذها منه أيمن نور بحجة أنها مصاريف تسويقية، فأعلن محمد علي اعتزال السياسة بسبب انه اتسرق، ثم عاد للظهور، عندما سعى عمرو دراج للصلح بين الاثنين، وأعطاه أمواله».
