أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم الاثنين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، في ثاني يوم من الاشتباكات بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في إقليم قره باغ. وحسب "روسيا اليوم"، جاء ذلك في نص قرار وقع عليه الرئيس الأذربيجاني ونشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة. اقرأ أيضا: الحكومة البريطانية تستعد لإجراءات عنيفة لمنع موجة ثانية لكورونا وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أعلنت صباح اليوم، مقتل 32 جنديا أرمينيا في الاشتباكات الحدودية المشتعلة بين البلدين. ياتي ذلك بعد إعلان أرمينيا استئناف القتال ضد جيش أذربيجان في منطقة ناجورني كاراباخ، صباح اليوم الإثنين. وأكدت شوشان ستيبانيان المتحدّثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الإثنين، وجود مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية. وقالت في تصريحات إلى فضائية "العربية" إن هناك نحو 4000 مرتزق سوري مؤيد لأنقرة في الهجوم العسكري إلى جانب الجيش الأذربيجاني منذ صباح الأحد. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ناجورنو كاراباخ على الحدود بين أرمينياوأذربيجان، وحثت الأطراف المتصارعة على العودة إلى المفاوضات التي تشرف عليها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وجاء البيان الأمريكي في أعقاب سلسلة تصريحات من دول أخرى بشأن تصعيد التوترات. فحثت أيضا وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتصارعة في المنطقة المتنازع عليها على وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات. وتوجهت أرمينيا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أمس الأحد، بطلب اتخاذ تدابير ضد أذربيجان على خلفية تفاقم الوضع في إقليم قره باغ.
