أمر اللواء احمد حلمى مساعد الوزير لمصلحة الامن العام بتكليف اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية بزيادة الحراسات الامنيه بمنطقة الخصوص وخاصة المنطقه المحيطه بكنيسة مارى جرجس التي شهدت احداث الفتنة الطائفية امس الاول تطبيقا لشرط جلسة الصلح التى شهدتها المنطقه بحضور الدكتور محمود عزب ممثل شيخ الازهر وتفريق المواطنين المتواجدين فى محيط الكنيسة تنفيذا لشروط الجلسة العرفية. وتقرر خلال الجلسة تأمين الكنائس من جميع الاتجاهات وإلزام جميع المساجد ببث روح المحبة وبالاخص المسجد الذى أطلقت منه الدعوة للجهاد وأن يقوم القس سوريال بتفرقة المتجمهرين أمام الكنيسة ، وأيضا على الجانب الاخر تفرقة المتجمهرين أمام المعهد الدينى وإتفق الجميع فى النهاية على إجراء جلسة عرفية ثانية لتحديد من هم الجناة فى هذه الاحداث وتحديد ومحاسبة المخطى. من جانبه أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر إنه قام بإعداد تقرير بشأن الأحداث التى جرت بالخصوص لتقديمه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حتى يتم عقد جلسة للصلح فى غضون الأسبوع المقبل . وأضاف عزب أن هذا التقرير الخاص بالحادث سوف يدرس ويناقش من قبل جلسة ببيت العائلة التى هى منوطة بفض هذه المنازعات حتى تقر حلولا للخروج من الأزمة مشددا على ضرورة أن يرتكز الخطاب الدينى على مبدأ المحبة والتسامح ولابد من سعى القيادة الدينية لترسيخ وإرساء هذه المبادئ. من ناحية اخرى شهدت مدينة الخصوص حالة من الهدوء الحذر خوفا من تجدد اي إشتباكات بين المسلمين والمسيحيين علي إثر الاحداث التي شهدتها المدين أمس وراح ضحيتها 5 بينهم مسلم و4 اقباط وإصابة 4 بينهم 3 مسلمين و 4 مسيحيين وسادت حالة من الحزن والذهول داخل منازل ضحايا الحادث. وقال أسامة شقيق عصام تادرس والذى لقى مصرعه فى الاشتباكات بانه يوم الواقعة كنت انا وشقيقى نسير فى الشارع عقب عودتهما من العمل ثم سمعا بالأحداث فهرعنا لكنيسة مارجرجس التي تبعد خطوات من منزلنا لحماية الكنيسة وأثناء وقوفنا امام الكنيسة فوجئنا بإطلاق نيران كثيف وفجأة بدأ الامن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لنفاجئ بوقوع الضحايا ومن بينهم شقيقي عصام . من جانبه أكد عصام صادق جار مرقص كمال والذى لقى مصرعه فى الاحداث ان ماحدث هو نتيجة فشل الرئيس مرسي ورئيس حكومته هشام قنديل في إدارة البلاد ووقف العنف والإنفلات الذي ادي إلي تحول خلاف عادي إلي فتنة طائفية راح ضحيتها العشرات مابين قتيل وجريح مطالبا الحكومة والداخلية بحماية الكنائس ودور العبادة.