عصابة أردوغان.. معلومات عن أشهر مرتزقة تركيا في ليبيا وأذريبجان.. فيديو وصور

كشف تقرير لموقع "جريك سيتي تايمز" اليوناني، عن استمرار تركيا في ارسال المرتزقة والجماعات الإرهابية من سوريا إلى أذريبجان لدعمها في مواجهة أرمينيا.
ونقل الموقع عن تقارير وصفها ب "الموثوقة" أن تركيا مستمرة في عملياتها لنقل مقاتليها المتشددين المتمركزين في شمال سوريا إلى أذريبجان في ظل احتدام التوتر بين باكو ويريفان.
وقالت الصحفية، ليندسي سنيل، التي تم اختطافها إحدى المرات من قبل الإرهابيين المدعومين من تركيا شمال سوريا، ثم نقلها إلى سجن تركيا لمدة شهرين عقب هروبها من سوريا، إن مقاتلين سوريين من كتيبة "حمزة" وصلوا إلى أذريبجان عن طريق تركيا.
ونشرت سنيل صورة للمقاتلين وهم على متن الطائرة وفي طريقهم إلى العاصمة الأذريبجانية باكو.
وذكر "جريك سيتي تايمز" أن كتيبة "حمزة" المتمركزة في سوريا المكونة من العرب والتركمان، وأصبحت أقوى كتيبة ميليشيات في سوريا وتعمل بالوكالة وتأخذ أوامرها من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأشار الموقع إلى أن تلك الكتيبة كانت واحدة من الكتائب الفعالة المشاركة في الحرب في ليبيا بجانب ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، موضحًا أن كل مقاتل كان يتلقى أجر يصل لألفي دولار شهريًا.
وكشفت تقارير صحفية عن اسم قائد كتيبة "حمزة" أو "كتيبة أردوغان"، والذي يدعى عدنان، مشيرة إلى أنه بعد إرسال مقاتلين الكتيبة إلى ليبيا قال عدنان إن الثمن الذي دفعوه في ليبيا أكبر بكثير من الثمن الذي تلقوه.
وأكدت الصحفية سنيل، أن تركيا لا ترسل مقاتليها المتشددين فقط من سوريا، موضحة أنها عرضت على بعض المقاتلين في ليبيا الذين يرغبون في المغادرة أن ينتقلوا إلى أذريبجان، ونقلت بالفعل 70 مقاتل منهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية، في هذا الصدد ل "جريك سيتي تايمز" إن "الجانب الأرميني يتحكم تماما بالموقف"، مضيفًا: "نحن على ثقة بقدراتنا لحماية أرمينيا وأرتساخ، والتأكد من أمن وحقوق الأرمن في بلدهم".
وهناك حلاف يعود جذوره منذ الثمانينيات عقب انهيار الاتحاد السوفيتي بين أرمينيا وأذريبجان على تبعية إقليم أرتساخ.

Recording claims 1000 TFSA will be sent to Azerbaijan between the 27th and 30th. I've also heard from multiple sources that some are already there. pic.twitter.com/sman56Swfb
— Lindsey Snell (@LindseySnell) September 21, 2020
This news is circulating among SNA news groups. Several militants have said they'll be going, or know someone who is.
Again: unconfirmed mercenary rumors. But there are a lot of them, spanning several factions. (If mercenary gossip offends you, don't follow me.) https://t.co/OArMVneP2m
— Lindsey Snell (@LindseySnell) September 23, 2020