واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كسب ثقة الشارع المصري والقيادة السياسية، بعدما ظهرت كمفاجأة القائمة الوطنية من أجل مصر، بحصولها على 26 مقعدًا، في الائتلاف الذي يضم 12 حزبًا إضافة إليها، ليمتد نجاح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من مجلس الشيوخ وحصولها على 5 مقاعد، إلى مجلس النواب. وانتهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من إعداد القائمة النهائية بأسماء أعضاء التنسيقية الذين يخوضون سباق انتخابات مجلس النواب 2020، على القائمة الوطنية من أجل مصر، في الدوائر الأربعة (القاهرة وجنوب ووسط الدلتا)، (الجيزة وشمال ووسط وجنوب الصعيد)، (شرق الدلتا)، و(غرب الدلتا). وجاءت أسماء الأعضاء ال26 الذين تدفع بهم التنسيقية في سباق النواب، كالتالي: محمد عبدالعزيز، ومحمد تيسير مطر، وأحمد زيدان، وأحمد فتحي، ومحمود بدر، ومي كرم جبر، وأميرة صابر، ومارثا محروس، وأميرة العادلي، ومارسيل سمير، وعمرو درويش، وأحمد مقلد، وعمرو يونس، وهيام الطباخ، وطارق الخولي، وغادة علي، ونشوى الشريف، ورشا أبو شقرة، وأحمد رمزي، وعلاء عصام، وهادية السعيد، وإيمان عبدالقادر، ومحمد إسماعيل، ورحاب عبدالغني، وخالد بدوي، ورشا فايز. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي مثلت الحصان الرابح في ترشيحات القائمة الوطنية من أجل مصر، وذلك رغم حداثة عهدها السياسي، إلا انها استطاع أن تكون المعادلة الأبرز في مختلف الاختيارات النيابية والتنفيذية، وذلك بسواعد شبابها الذين سطروا تاريخ تحت شعار "سياسة بمفهوم جديد". الإيمان بالشباب كقوة سياسية صاعدة تمتزج معها الخبرة، جعل القيادة السياسية تسابق بدعم تلك الكوادر السياسية الواعدة في مجال العمل السياسي، وأعطاها الفرصة كاملة، بعدما استطاعت منذ تأسيسها أن تجذب كل الأنظار حولها. التنوع الإيدولوجي والتيارات المختلفة بتنسيقية شباب الأحزاب، خلق فكرًا جديدًا ما بين أعضاء التنسيقية، وجعل هناك شيئًا من الديموقراطية التي تعمل وفقًا لها التنسيقية، حيث أن التنسيقية تضم 27 حزبًا، إضافة إلى شخصيات سياسية وخبرات اجتماعية فريدة. هكذا، استطاعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن توجد لنفسها مكانًا بين القوى السياسية، كجبهة شبابية واعدة في العمل السياسي.