شنت تركيا هجومًا جديدًا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب دعمه لحقوق اليونان وقبرص في منطقة شرق المتوسط. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يصب الزيت على نار المشاكل في منطقة شرق المتوسط" على حد قوله. وزعم أكار أن أفعال ماكرون تطيل فترة الوصول إلى الحل. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يملك سلطة تخوله وضع قواعد أو تغيير شيء، ولا تعيين حدود. كان مقر حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، استضاف أمس الخميس، اجتماعا جديدا بين وفدين عسكريين تركي ويوناني، بهدف نزع فتيل التوتر بين الطرفين في شرق البحر المتوسط. والأربعاء، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أنقرة منفتحة على محادثات "بناءة"، لكنها ستظل مصرة على مواجهتها في شرق البحر المتوسط مع اليونان. وكانت وكالة "رياليست.رو" الروسية، ذكرت اليوم الجمعة، أن مصر وفرنسا، اتفقتا على إجراء عدة لقاءات على المستوى العسكري والمخابراتي لتنسيق الجهود للوقوف أمام تمدد تركيا. وقالت الوكالة في تقريرها، إنه سيتم خلال اللقاءات مناقشة إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين مصر وفرنسا واليونان وقبرص قبل نهاية العام الجاري، موضحة أن الدول الأربعة تدرك جيدًا أهمية "الاحتياجات العسكرية" لمواجهة التهديد التركي.
