لا صوت يعلو داخل الشارع الكروى فى مصر خلال الوقت الحالى فوق موسم الانتقالات الصيفية بين الأندية ، وموقف الأهلى والزمالك من ضم عدد من اللاعبين للتدعيم بشكل جيد قبل انطلاق الموسم الكروى الجديد. ويسعى الأهلى والزمالك دائما خلال فترة الانتقالات الخاصة باللاعبين إلى البحث عن أفضل العناصر الممكنة سواء من الدوري المصري أو الدوريات الأخرى لتدعيم الصفوف بشكل مميز ومواصلة المنافسة على كافة البطولات المختلفة . وشهدت الأيام القليلة الماضية تعثر مفاوضات الأهلى والزمالك مع عدد من اللاعبين فى ظاهرة جديدة بعد أن كان القطبان " الأهلى والزمالك " بمثابة الحلم لأى لاعب سواء فى الدوري المصري أو الدوريات المجاورة . البداية كانت من أحمد حجازى مدافع منتخب مصر المحترف بصفوف ويست بروميتش الإنجليزى والذى رفض الانضمام إلى الأهلى فى الميركاتو الصيفي المقبل بسبب رغبته فى الاستمرار فى مشواره الأوروبي ، وفشلت كل محاولات القلعة الحمراء فى إقناع اللاعب بالعودة من جديد . ويعد رمضان صبحي اللاعب الثانى الذى رفض كل محاولات الأهلى فى الإبقاء عليه بعد انتهاء إعارته ، وفضل رمضان صبحي الانتقال إلى بيراميدز عن البقاء فى الأهلى ، ونجح بيراميدز فى الوصول مع هيدرسفيلد الإنجليزي " النادى المالك لرمضان صبحي " إلى اتفاق رسمي وتمت الصفقة . اللاعب الثالث، هو أحمد فتحى والذى انتقل أيضا إلى بيراميدز رغم كل محاولات الأهلى معه فى البقاء داخل جدران القلعة الحمراء ، وأيضا الكونغولى جاكسون موليكا مهاجم مازيمبي الكونغولى والذى فضل الانتقال إلى الدوري البلجيكى عن اللعب للقلعة الحمراء . وفى الزمالك ، رفض الليبي حمد الهونى نجم الترجي التونسي فكرة الانتقال إلى الزمالك رغم الدخول معه فى مفاوضات وفضل اللاعب البقاء مع فريقه الترجي وجدد عقده بشكل رسمي خلال الفترة الماضية . وكذلك الأمر بالنسبة ل رمضان صبحي والذى رفض كل محاولات الزمالك لإقناعه باللعب فى القلعة البيضاء وفضل اللاعب الانتقال إلى بيراميدز، وحاول الزمالك أيضا ضم التونسي أنيس البدرى لاعب اتحاد جدة ولكن الأمور لم تتم بعد وأيوب الكعبى المهاجم المغربي.