قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن هناك جماعات خارجة عن القانون تهدد جميع العراقيين وتحاول ترهيب أهالي البصرة، وذلك غداة قيام عدد من المتظاهرين بحرق مكتب البرلمان العراقي في البصرة احتجاجًا على اغتيال نشطاء بالمدينة. اقرأ أيضًا | انفجار يستهدف رتلًا للقوات الأمريكية في العراق خلال انسحابه من قاعدة التاجي وأضاف الكاظمي أن "السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمن البصرة". وأكد الكاظمي أن "عمليات الاغتيال الأخيرة تشكل خرقا لا نقبل التهاون إزاءه واغتيال الناشطين لا توازيه أي جريمة أخرى شهدها العراق". وتابع الكاظمي "علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية ونرفض كل أشكال التدخل السياسي في العمل الأمني". وحذر نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي نايف الشمري، من تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية من تفجيرات أو هجمات مسلحة أو اغتيالات تزامنا مع قرب إجراء الانتخابات. وقال الشمري، في حديث لقناة "السومرية نيوز"، اليوم السبت - إنه منذ فترة كبيرة وتزيد حدة العمليات الإرهابية تزامنا مع إجراء أي انتخابات. وأكد النائب العراقي، أن التنظيمات الإرهابية التي تقوم بهذه العمليات لا تريد للعراق التقدم ولو لخطوة واحدة بالمجال الديمقراطي"، مستشهدا بارتفاع وتيرة الاغتيالات للناشطين وتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية ومن بينها استهداف منطقة الدجيل". وأضاف الشمري، أن ما جرى بالأيام الماضية وما نتوقع حدوثه بالأيام اللاحقة، يجعلنا أمام مسؤولية وطنية وقانونية في مطالبة الوزارات الأمنية والاستخبارية بكافة أشكالها، بوضع خطط استثنائية واستباقية بهذه المرحلة وعلى مراحل تمتد إلى موعد الانتخابات وما يتلوها لحين إعلان النتائج". ومنذ أيام تشهد محافظاتالعراق عمليات إرهابية تضمنت تفجيرات واغتيالات لناشطين سياسيين. وأعربت منظمات دولية عن قلقها المتزايد من ارتفاع وتيرة هذه العمليات داعية الجميع للوقوف أمام مسؤولياته للحد من هذه العمليات.