قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة 12 يوم الأربعاء إن إسرائيل والسودان على اتصال، بعد إقالة المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق بسبب حديثه إلى وسائل الإعلام الدولية حول جهود التطبيع من قبل البلدين. وبحسب "جيروزاليم بوست" العبرية، قال كوهين:"هناك اتصالات مع السودان". قال كوهين "قبل ستة أشهر ، عقد رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) اجتماعا تاريخيا مع حاكم السودان"، مشيرا إلى المحادثة التي جرت وجها لوجه في أوغندا في فبراير بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس، وتحدثا عن تطبيع العلاقات. جاء ذلك الاجتماع في أعقاب تصريحات علنية أخرى لمسؤولين سودانيين لدعم السلام مع إسرائيل. وأشار كوهين إلى تصريح صادق بأنه لا يوجد سبب للعداء بين البلدين باعتباره علامة إيجابية. وأوضح أن أي اتفاق سلام سيشمل آلية لعودة المهاجرين السودانيين. يوجد حاليًا 6285 طالب لجوء ومهاجر سوداني في إسرائيل. أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بإقالة صادق بعد حديثه عن أن السودان وإسرائيل يسيران على الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق سلام، وقال لرويترز وسكاي نيوز عربية إن بلاده ترغب في السلام مع إسرائيل. وفي تصريحات أدلى بها صادق لرويترز، أشاد بالعلاقات الإسرائيلية مع الإمارات، ووصفها بأنها "خطوة شجاعة وجريئة وتساهم في وضع العالم العربي على المسار الصحيح لبناء السلام في المنطقة وبناء سلام دائم". وأضاف:"لا يمكنني إنكار وجود اتصالات بين السودان وإسرائيل". لكن بعد ساعات ، أشار وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين في بيان نشرته سونا إلى أن "موضوع العلاقات مع إسرائيل لم يتم بحثه في وزارة الخارجية بأي شكل من الأشكال، ولم يتم تكليف السفير حيدر بدوي [صادق] بمناقشته". غرد كوهين على تويتر قائلًا إنه يعتقد أن الإمارات كانت الأولى فقط وأن دولًا أخرى، مثل السودان، ستتبعها.
