img title="بالصور.. تطوير قصر ثقافة المنوفية "محلك سر".. فنانو المحافظة: لا نجد مكانا لعرض أعمالنا و"المقاهى" هى البديل للقصر" src="/upload/photo/gallery/13/2/153x95o/582.jpg" / img title="بالصور.. تطوير قصر ثقافة المنوفية "محلك سر".. فنانو المحافظة: لا نجد مكانا لعرض أعمالنا و"المقاهى" هى البديل للقصر" src="/upload/photo/gallery/13/2/153x95o/583.jpg" / img title="بالصور.. تطوير قصر ثقافة المنوفية "محلك سر".. فنانو المحافظة: لا نجد مكانا لعرض أعمالنا و"المقاهى" هى البديل للقصر" src="/upload/photo/gallery/13/2/153x95o/584.jpg" / عملية تطوير المبنى بطيئة ونقل الموظفين الى مكان غير آدمى وسط بؤرة اجرامية 6 سنوات لتطويره والانشاءات "محلك سر" و24 مليون جنيه لتطويره فنانو المنوفية: لا نجد مكاناً لعرض أعمالنا و" القهاوى " بديل لقصر الثقافة مبنى أسمنتى يقع بوسط مدينة شبين الكوم تحيطه الاخشاب ومعدات التطوير هذا هو حال قصر ثقافة شبين الكوم " منارة ثقافية كبيرة" الذى يقع باحد الشوارع الرئسية بمدينة شبين الكوم تم هدمه منذ 6 سنوات لاعادة انشائه مرة أخرى وترميمه إلا أن الإجراءات بطيئة جدا والعمل على ترميمه بسير ببط بالمقارنة بباقى القصور الاخرى. أكد طاهر صقر وكيل وزارة الثقافه السابق بالمنوفية ل " صدى البلد "أن الموقع الحالى البديل للقصر يقع وسط أكوام القمامه وبجوار أحد الاسواق القديمه بمدينة شبين الكوم بالاضافه الى ان المكان يشهد العديد من البؤر الاجراميه للاتجار فى المخدرات ومن ثم فالسمه الغالبه عليه المشاجرات اليوميه باستخدام الاسلحه البيضاء بكل انواعها، فى حين يقصد ذلك المكان جميع المثقفين من الادباء والفنانين وعامه المواطنين وسط حاله من التوجس الدائم. واضاف صقر ان الموقع السابق لقصر ثقافه مدينة شبين الكوم فقد هويته منذ اول يونيو عام 2009 حيث تم رصد مبلغ 24 مليون جنيه لانهاء العمل به وسرعه انجاز المنشآت المتعلق به وذلك كان من المفترض ان يحدث فى خلال مده زمنيه أقصاها عامين فقط، الا ان العمل بالمبنى يجرى بسرعه السلحفاه وسط حاله من البطء الشديد ولعل السبب فى ذلك التاخير هو عدم وفاء الهيئه العامه لقصور الثقافه بالمستحقات الماليه التى عليها للشركه المختصه بالبناء والتاخر فى الوفاء بالاقساط المتفق عليها. ويقول طاهر صقر وكيل وزارة الثقافه السابق انه رغم تخصيص 15 مليون جنيه لاعمال الترميمات بمبنى القصر القديم الا ان شيئا لم يظهر من اقتراب انجاز المبنى ومن ثم فاننا نتوجه بنداء عاجل للمسؤلين عن الثقافه بالبلاد بسرعه التدخل لانهاء تلك المهزله لان قصر الثقافه لايقل فى الاهميه عن المنشآت والمصالح الخدمية الاخرى فنحن أصحاب رساله ساميه فى المجتمع. وأضاف مصطفى بط-فنان تشكيلى- أن الموقع الحالى البديل لقصر ثقافه شبين الكوم غير مناسب للنشاط الثقافى واقامه الفعاليات الفنيه للانشطه المختلفة التى يجب أن تعقد من خلاله، لذلك فلى الغالب نقوم بنقل الانشطه الى أماكن أخرى قد لاتكون مناسبه ولكن ما لعمل "فما باليد حيلة" ومن الطبيعى أنه باكتمال بناء المبنى الأصلى لقصر الثقافه فمؤكد ان الوضع سوف يختلف للافضل ليصبح مناره ثقافيه تشع بالانشطه المختلفه حتى ان الفعاليات الفنيه تحتاج الى الدعم اللازم والمنشآت تعد جزءاً اصيلاً من ذلك الدعم، ونحن بطبيعه الحال فى قمة الاستياء لان الموقع الحالى لثقافه المنوفيه غير صالح نهائياً لاقامه المعارض الفنيه من خلاله فلا توجد لدينا قاعات عرض مناسبه، وتصميم المقر الحالى غير مهيئ لممارسه الانشطه الثقافيه والفنيه لذلك نناشد المسؤلين عن بالتدخل العاجل للانتهاء من اعمال البناء والتشييد للمبنى القديم للقصر ليعود من جديد مناره تشع بالابداع لابناء المحافظة وأكد يوسف النقيب مخرج مسرحى ان قصر الثقافه تم هدمه منذ 6 سنوات ماضيه ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم المبنى الجارى اقامته خطوه للامام وظل محلك سر وبالمقارنه لذلك فان قصر ثقافه مدينة بنها والذى تقرر هدمه بالتزامن مع قصر ثقافه شبين الكوم قد اكتمل بناؤه وتم افتتاحه بعد عامين فقط من هدمه، ونحن نتساءل هنا كمثقفين ومبدعين الى متى يظل الوضع على هذا الحال المؤسف كما قمنا بتحرير شكاوى بذلك المضمون لوزاره الثقافه لانقاذ الموقف الحالى وحصلنا على وعود كثيرة بالانتهاء من اقامه المبنى، ولكنها مازالت جميعها مجرد حبر على ورق ولم نجد استجابه مؤكدة إلى الآن. وأضاف النقيب أن دكتور سعد الدين ابراهيم رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافه قام بزيارة المبنى السابق لقصر ثقافه شبين الكوم ووعد باستلام جزئى للمبنى لحين اكتمال انتهاء المراحل النهائيه، ولكن لم يحدث للان شيء من هذا القبيل ومن ثم فان ذلك انعكس بمردود سيئ على جميع المبدعين والفنانين العاملين بالقصر واصبحنا لانجد ملاذا لنا سوى المقاهى وأصيب النشاط الفنى والثقافى بحاله من الركود الشديد والى الان من المؤسف أننا منذ 5 سنوات لا نجد مكانا نعرض من خلاله أعمالنا المسرحيه والفنية المختلفه.