قال إيهاب المالحى، رئيس فريق الغطاسين المتطوعين بمصيف بلطيم، إن شاطئ النخيل منذ سنوات سابقة عديدة والكثير من الناس تغرق به، مشيرا إلى أن هناك مشكلة فى الصخور على الشاطئ، حيث يجب أن يتم عمل حواجز نظرا لوجود الكثير من السحب بالمياه. وأضاف "المالحى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى إم سي": "المفروض كل سنتين فى الشواطئ دى يوضع بها رمال وضخور، فبالتالى يقوم بسد تلك الفتحتات بها التى تؤدى إلى سحب الناس"، موضحا أن سبب حالات الغرق بشاطئ بلطيم هى نفسها الخاصة بالنخيل. وتابع أن المشكلة فى شواطئ بلطيم فى عدم وجود فريق إنقاذ على الشواطئ، لافتا إلى أن السبب يرجع فى أزمة كورونا ونزول الناس للشواطئ هناك بمفردهم فيغرقوا، حيث أن الموجات العالية بالشواطئ تتم بحسب الهواء والمناخ وليست مخصصة بشهر معين. وحذر المواطنين بعدم النزول إلى الشواطئ العامة فى تلك الفترة، نتيجة عدم وجود فرق إنقاذ الان، متابعا أن الحل الأمثل لعدم حدوث الغرق هى منع الشرطة للناس فى الذهاب للشواطئ تلك الفترة، حيث أنه على الرغم من غلق شاطئ بلطيم من قبل رئيس مجلس الوزراء إلا أنه كان هناك أكثر من 10 آلاف شخص بالمياه يوم الثلاثاء ولا يوجد أى فريق إنقاذ هناك. وتحدث عن صراعه مع الأمواج لمدة 11 يوما للعثور على جثة الشاب نور، قائلا: "رجعت لبطيم أول إمبارح لما طلعنا نور وحضرت جنازته"، مضيفا إلى أنه ذهب إلى الإسكندرية بعد ذلك ووجد بشاطئ الزهور به أكثر من 300 شخص بالمياه، حيث أنه حتى الأن لم يتم العثور على جثة شادى نظرا لعومل البحر تلك الفترة.