تستعد مملكة الأردن لاستئناف حركة المطارات تدريجيا بعد إغلاق دام أشهر على خلفية فيروس كورونا المستجد. وأعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، الثلاثاء، الفتح التدريجي للمطارات في المملكة وفق إجراءات ومتطلبات وقائية صحية شاملة وعلى مجموعة محددة من الدول وفقًا لتصنيف الحالة الوبائية فيها، وذلك في النصف الأول من أغسطس. وأشار العضايلة إلى أن فتح المطارات والسماح بحركة السفر والطيران وفق ضوابط هو من إجراءات المرحلة «معتدلة الخطورة» المشار إليها باللون الأزرق في خطة فتح القطاعات ومصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا التي أعلنتها الحكومة في 4 يونيو الماضي والتي تشير إلى أن استئناف السفر سيتم وفق معايير تضعها وزارة الصحة، ولجنة الأوبئة وخلية الأزمة. وأضاف أنّ التوصل لفتح المطارات يأتي نتيجة جهود قامت بها العديد من الجهات الحكومية والرسمية، منها وزارات الصحة، والنقل، والسياحة والخارجية، ولجنة الأوبئة وخلية الأزمة التي تضم ممثلين عن جميع مؤسسات الدولة المعنية بأزمة كورونا وتبعاتها. وأوضح أنّ عملية الفتح التدريجي للمطارات وحركة الطيران تستند لمحورين: المحور الأول: تحديد الدول التي يمكن السفر منها وإليها في هذه المرحلة وفق نظام لتصنيف الحالة الوبائية للدول، وهو نقطة الانطلاق في منظومة العمل هذه، مبينًا أنّ وزارة الصحة وضعت مع لجنة الأوبئة نظامًا لتصنيف الحالة الوبائية للدول، وأفرزت قوائم للدول بحسب الحالة الوبائية فيها: الخضراء وهي التي تتمتع بحالة وبائية جيدة مشابهة للأردن أو أفضل، ويكون السفر منها وإليها أسهل من حيث متطلبات الحجر، والصفراء التي يتطلب السفر منها وإليها المزيد من الإجراءات الوقائية، والحمراء التي يخضع السفر منها وإليها لمتطلبات صحية ووقائية إضافية. أما بخصوص المحور الثاني فقال العضايلة: مجموعة المتطلبات والإجراءات الصحية والوقائية والتنظيمية التي تحكم المسافر والزائر، من لحظة بدء التحضير للسفر إلى لحظة الوصول للأردن ومغادرة المطار. وذلك لحماية صحته، وصحة المتعاملين معه، والحد من وصول العدوى خارجيًا للأردن. وأشار العضايلة إلى أنّ الحكومة تعمل لتسيير الرحلات خلال النصف الأول من أغسطس، إذا ما تمكنا من استكمال التنسيق الثنائي مع هذه الدول وتأكيد موافقتها على الإجراءات المتبعة، والاتفاق على التعامل بالمثل من حيث هذه الإجراءات، مبينًا «استمرار فتح المطارات وحركة الطيران سيخضع لتقييم مستمر وتقدير لخطورة الحالة الوبائية ويتم تعديله توسعًا أو تضييقًا بحسب مستجدات الحالة الوبائية داخليًا في الأردن، وأيضًا في الدول المسموح السفر منها وإليها»
