أكد الدكتور خالد عبدالعزيز الحسنى رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الآراضى أن الهيئة تعتزم زيادة الإنتاج السمكى فى مصر خلال القترة المقبلة لتحقيق الاكتفاء الذاتى ، وتحقيق حصة كبيرة من متطلبات السوق الخارجى. وقال الحسنى - فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم الخميس بمقر الهيئة - إنه تم وضع آليات وضوابط واتفاقيات دولية من بينها توقيع بروتوكول تعاون بين مصر من جانب وليبيا وتونس من جانب آخر عن طريق السماح للمراكب المصرية بالصيد فى المياه الإقليمية للبلدين للحد من المساءلة القانونية لمراكب الصيد على أن يكون 75% من الإنتاج لمصر و25% من الانتاج للدولة صاحبة المياه. وأوضح أن البروتوكول يتضمن الاستعانة بالخبرة المصرية فى تصنيع سفن الصيد وإنشاء مطاعم أسماك فى كل من تونس وليبيا..مشيرا إلى أنه جاري توقيع اتفاق مع اليمن لتصدير أنواع معينة من الأسماك غير الموجودة فى المياه المصرية وكذلك تصدير أسماك معينة لليمن غير الموجودة لديها..كما يجرى توقيع اتفاقية بين الجمعيات العاملة ببحيرة ناصر ووادى حلفا بالسودان للسماح بالصيد فى بحيرة النوبة. ونوه بالاتفاق الخاص بمشروع تنمية الاستزراع السمكى فى مصر بالتعاون مع برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية وذلك عن طريق إنشاء مفرخ بحرى بأحدث التكنولوجيا العالمية والأقفاص البحرية ولنشات الخدمة البحرية ومركز دولى للتدريب. وأشار إلى أن إنتاج مصر من الأسماك خلال 2011 بلغ مليونا و400 ألف طن ، منوها بالاتفاقية التي تم توقيعها مع فلندا لاستيراد 4 وحدات "ووتر ماستر" لتطهير البواغيز وإزالة البوص وتوسيع المجرى الملاحى فى كل من بحيرة البرلس وبحيرة المنزلة. وقال إن الهيئة وقعت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبى لإنشاء 48 قفصا بحريا ومفرخا بحريا بشمال سيناء ، وكذلك اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لإقامة مشروع تحديد المخزون السمكى بالبحر المتوسط واتفاقية مع برنامج الأغذية العالمى لخدمة بدو شباب الصحراء الشرقية وجنوب ساحل البحر الأحمر. كما نوه بالاتفاقية التي توقيعها مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء لتحديد البحيرات الشمالية ومراقبتها بصورة دورية من خلال الأقمار الصناعية للمحافظة عليها من التعديات من خلال إقامة حملات لإزالة التعديات ، وتطهير البحيرات ومنها إزالة التعديات على بحيرتى البرلس والمنزلة.