قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن شاب السوشيال ميديا المتحرش تم القبض عليه ويخضع الان للتحقيقات في النيابة، لكن حتى الان لم يتقدم أحد من الفتيات الشاكيات ببلاغ رسمي ضده، رغم سردهن لوقائع تحرش وقعت لهن من قبل هذا الشاب عبر إنستجرام واصفة شهادتهن بالمروعة. وتابعت الحديدي عبر برنامجها القاهرة الان المذاع على فضائية العربية "الحدث"، أنه وفقًا للقانون فإنه بدون بلاغات رسمية من قبل الفتيات اللاتي اتهمن الشاب لن تصبح هذه القضية رسمية ولن تعدو كونها قضية تتناولها السوشيال ميديا. وذكرت الحديدي، أنه على مدار الساعات الماضية شهدت القضية تطورات كبيرة ومتسارعة لكنها أصبحت أكثر غموضًا اليوم عندما قالت إحدى الصحف اليوم، عبر حوارها مع الفتاة فاتن زغبي التي أكدت أن أكونت الفتاة التي تدعي فرح مصطفى التي أدلت بشهادتها عبر حسابها على فيسبوك وابلغت النيابة عبر التواصل إلكترونيًا بشكواها أكونت غير حقيقي، وأنها قامت بسرقة صورها ، وأن الامر الان برمته يخضع لتحقيقات النيابة، وهي الجهة الوحيدة المنوط بها التحقيق وسيكون لها القول الفصل. وانتقدت الحديدي، تصريحات بعض رواد التواصل الاجتماعي التى تسخر من القضية قائلة: "بدأنا نشوف تعليقات غريبة زي شوفوا ولاد الناس؟ وابناء الكومباوندات؟ " مشيرة إلى أن التحرش ليس له علاقة بالطبقة الاجتماعية وأنه سلوك مريض ينتج عنه جريمة دون تفرقة سواء أكان فقيرا أو غنيا وبالتالي لايجب أن يكون هناك تصنيف طبقي". وشددت على أن التحرش جريمة مهما طال الوقت لايمكن أن يسقط بالتقادم وهذا يحدث في العالم كله وشهدنا قضايا عالمية أدلين فيها فتيات ببلاغات تحرش بعد مرور سنوات للاسباب المذكورة، قائلة " لو من عصر الهكسوس لا يمكن أن تسقط بالتقادم وانا بتكلم عن قضايا التحرش عامة.. هذه القضايا تيقظ المجتمع الصامت والاخرس.. هناك من يتحرش ويغتصب الفتيات بوجه عامة مش في القضية دي بس لان عليها علامات استفهام والنيابة تبت فيها الان".
