دشَّن مجموعة من أساتذة الدراسات اليهودية في قارات: أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا، وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، موقعًا إلكترونيًّا على شبكة الإنترنت؛ وذلك للقيام بحملة توقيعات ضد خطة الضم الصهيونية. وقال بيان الحملة إن الموقِّعين هم ممَّن كرَّسوا عقودًا من حياتهم المهنية في تدريس التاريخ والثقافة والفكر والدين والأدب والسياسية والمجتمع اليهودي دراسة عميقة، علاوة على أنهم يمثِّلون وجهات نظر متنوعة. وأضاف البيان الذي نُشر باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، أن الموقِّعين الذين يزيد عددهم على 500 أستاذ أكاديمي يعترضون على استمرار الاحتلال، ونيَّة الكيان الصريحة لضم مناطق من الضفة الغربية، وفرض ظروف الفصل العنصري على أرض الواقع. ولفت البيان إلى تداعيات تنفيذ خطة الضم الصهيونية والتي تحمل المعاملة غير العادلة مع الفلسطينيين، والعنف تحت رعاية الكيان الغاصب وازدياد حدَّة الاستقطاب، مؤكدًا التزام الموقِّعين الذي لا تفاوض فيه تجاه القيم الديمقراطية وسيادة القانون. من جانبه ثمِّن مرصد الأزهر تلك الحملة المنصفة لمواجهة الممارسات والمخططات الصهيونية الرامية إلى الاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني تحت أي مسمَّى، لافتًا إلى وجود أساليب ضغط كثيرة ومتنوعة لمجابهة تلك المخططات. ودعا المرصد العالمَ أجمع -دولًا ومنظمات أممية وهيئات ومؤسسات حقوقية- إلى مساندة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وبذل كافة الجهود لإجهاض خطط الكيان الصهيوني للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية تحت مسمَّى «الضم»، مؤكدًا أن عواقبه وخيمة على السلام في المنطقة.
