ترأس رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، "اللقاء الوطني" في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، وعدد من القيادات ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية الممثلة في مجلس النواب، لعرض الوضع العام في البلاد. في ضوء التطورات الأمنية التي حصلت قبل أسبوعين في بيروت وطرابلس. وفي مستهل كلمته، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، "آمل أن يضم هذا اللقاء جميع الأطراف والقوى السياسية السلم الأهلي خط أحمر والمفترض أن تلتقي جميع الإرادات لتحصينه فهو مسؤولية الجميع" وحث عون على أهمية الوحدة الوطنية في ظل التحديات الإقليمية. وأضاف عون: "أمام التحديات المصيرية وفي ظل الغليان الإقليمي والأمواج العاتية التي تضرب شواطئنا والمخاطر التي قد تنشأ عما يعرف ب"قانون قيصر" فإن الوحدة حول الخيارات المصيرية ضرورة وما هدفنا اليوم من هذا الاجتماع إلا تعزيز هذه الوحدة ومنع الانفلات" ولفت عون إلى أن هناك محاولات لسرقة الحراك الشعبي وتحريف مساره، مضيفا: "علينا أن نكون يدا واحدة في مواجهة الفتنة". وتابع قائلا: "إن الاختلاف السياسي صحي وهو في أساس الحياة الديمقراطية ولكن يبقى سقفه السلم الأهلي الذي لا يجوز تجاوزه". وقد بدأ المحتجين، اليوم الخميس، بالتجمع على طريق القصر الجمهوري رافعين الأعلام اللبنانية، وذلك تلبية لدعوة لاعتصامات صامتة تحت عنوان "لا ثقة"، كما طالب المعتصمون بتطبيق القرار 1559 رافعين اليافطات المطالبة بذلك.