أطلقت سلطات الصحة في المملكة المتحدة برنامج التتبع والتعقب الجديد رسميًا، حيث يتلقى أولئك الذين ثبتت إصابتهم ب كورونا رسائل تطلب تفاصيل عن الأشخاص الذين اتصلوا بهم مؤخرًا ، للمساعدة في تحديد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس. وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن المخاوف التي أعرب عنها مسئولو الصحة قد تضطر الآلاف من دار الرعاية وموظفي مركز الصحة العامة وجودة الحياة، إلى البقاء في المنزل والعزل الذاتي نتيجة لبرنامج الحكومة للتتبع. اقرأ أيضا | توتر وانهيار.. 68% من ممرضات بريطانيا يخططن لترك وظيفتهن بسبب كورونا وبموجب المخطط الذي تم إطلاقه مؤخرًا ، سيتلقى أي شخص كان على اتصال وثيق بشخص أثبت أنه إيجابي الاصابة بكورونا كوفيد 19 رسالة نصية أو بريد إلكتروني يطلب منه البقاء في المنزل لمدة 14 يومًا ، حتى لو لم يكن لديه أعراض. ومع ذلك ، فأن مسؤولي الصحة يفكرون في فكرة إعفاء بعض العمال الرئيسيين من العملية ، مستذكرين الوضع في ذروة الوباء، عندما كان ما يقرب من ربع العاملين في الخدمات الصحية الوطنية وموظفي الرعاية يعانون من العزلة الذاتية في مرحلة ما. وقد أثيرت مخاوف لدى موظفي قطاع الصحة في إنجلترا من أن الموقف قد يتكرر، ما يؤثر بشكل خطير على عمل خدمات الرعاية الصحية. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور أندرو جودارد ، رئيس الكلية الملكية للأطباء ، قوله: "لقد عانت العديد من الخدمات مع مستويات التوظيف من خلال الوباء ... وإذا احتاجت أعداد كبيرة من الخدمات الصحية الوطنية أو موظفي الرعاية إلى العزل ، ستتأثر الخدمات". وحث نيك فيل، من اتحاد الصحة العامة على الوضوح السريع بشأن هذه المسألة، قائلا "نحن لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هناك إعفاءات لموظفي NHS من شرط العزل الذاتي في إطار برنامج الاختبار والتتبع ... في هذا الوقت الحرج ، من المهم ألا نوقف موظفي الخطوط الأمامية من تقديم الرعاية. ويعمل هؤلاء الموظفون في ظروف حيث توجد بالفعل تدابير فعالة لمكافحة العدوى - ولكن ، من الواضح ، إذا كانوا يعانون من أعراض تشبه كورونا، فيجب عليهم عزل أنفسهم على الفور" وشدد المسؤول على الحاجة إلى توجيه محدد لدور الرعاية ، لاستبعاد الموقف الذي قد يضطر فيه العديد من الموظفين إلى العزل الذاتي ، ما يؤدي فقط إلى تفاقم مشاكل التوظيف في دور الرعاية.
