ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "اضطررنا في هذه الأيام إلى صلاة التراويح في البيوت، فهل نأخذ من الأجر مثل الأجر الذي كنا نأخذه في جماعة المسجد؟". وأجاب الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن صلاة التراويح سنة عن النبي والأصل في السنن أن المسلم يجعل لبيته نصيبا منها، لكن إذا صلى المسلم في بيته بسبب ظروف فإنه يأخذ مثل الأجر بصلاته ونيته، فإن الله إذا منع عنا بابا للخير والثواب والجزاء فتح لنا أبوبا كثيرة أخرى. يقول النبي في حديثه الشريف، "إذا مرض العبد أو سافر كتب له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما"، فيصلي الناس في بيوتهم مع ذويهم فإن ذلك أحرى أن يلتزم أهل البيت بالصلاة، ناصحا بالمحافظة على الصلاة والإجتهاد في العبادة. حكم الصلاة خلف المذياع لا تصح الصلاة بواسطة التلفاز أو المذياع أو عبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء، وكذلك لا تصح صلاة التراويح خلف إمام في التلفزيون أو الراديو لانعدام التواصل بالإمام والإمام إنما جُعل ليؤتم به، والأفضل يصليها المسلم في بيته جماعة بأهله وأولاده لأنها سنة وليست فرضًا وهي فرصة لاتخاذ مصلي بركن في البيت تؤدي فيه الصلاة فتعم الرحمة والبركة في البيت حيث تتنزل الملائكة بإذن ربهم حتي مطلع الفجر. يذكر أن موقع صدى البلد، ينشر يوميا، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حلقة من برنامج "فتاوى" للرد عما يدور في أذهان الصائمين. اقرأ أيضا: ساعات على الشهر الكريم.. تعرف علي إمساكية شهر رمضان 2020 فى مصر اقرأ أيضا: حكم صلاة التراويح خلف إمام بالتليفزيون أو الراديو.. الإفتاء تحسم الجدل