في إشارة جديدة على الأزمة الكارثية التي يواجهها اقتصاد الإمارات المأزوم تحت وقع كورونا ، أعلنت شركة "العربية للطيران"، الناقل الجوي الوحيد المدرج في الإمارات، إلغاء عدد من الوظائف لديها بسبب تأثير جائحة الفيروس التي أوقفت جميع رحلاتها المنتظمة بشكل تام. وأوقفت الشركة، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها ولديها نحو ألفي موظف، رحلاتها المنتظمة لنقل الركاب، منذ مارس، ولم يتضح بعد متى ستعود الخدمات لمعدلها الطبيعي. وأضاف المتحدث باسم "العربية للطيران": "للأسف اضطررنا لاتخاذ القرار بتسريح عدد محدود من موظفينا هذا الأسبوع، تلك هي المرة الأولى في تاريخنا التي نضطر فيها لفعل ذلك مع الأخذ في الاعتبار واقع السوق في الوقت الحالي". ولم تفصح الشركة عن الأقسام التي تم تسريح موظفين منها، لكنها ذكرت أن عددهم 57 موظفا. وأكد المتحدث أن الشركة اتخذت إجراءات منذ تفشي المرض للحفاظ على الوظائف، لكنه لم يكشف عن تفاصيل، مضيفا: "سنواصل بذل كل ما هو ممكن لحماية موظفينا، بإبقاء عمليات خفض الوظائف عند الحد الأدنى وكملاذ أخير". وفي خطاب إنهاء للخدمة، قالت العربية للطيران إن من المتوقع استمرار تأثير الجائحة على الطيران العالمي لفترة طويلة من الوقت. وكانت وكالة "بلومبيرج" كشفت في وقت سابق أن إمارة دبي تجري محادثات مع البنوك لتعزيز أوضاعها المالية وتدرس الحصول على مليارات الدولارات من القروض نتيجة الضرر الذي لحق بالاقتصاد من وباء فيروس "كورونا". وكشفت مصادر للوكالة أن الحكومة تناقش خيارات متنوعة والتي قد تتضمن أول إصدار لسندات اليورو منذ 2016 وقروض، وأوضحوا أن المحادثات في مراحلها الأولى ولم يتم اتخاذ قرار حتى الآن. هذا ووقعت العديد من البنوك الإماراتية ايضا ضحية لعملية نصب وخداع من قبل الوافد الهندي الملياردير "بي آر شيتي"، الذي جاء إلى البلاد في ثمانينيات القرن الماضي ولم يكن يملك سوى ثمانية دولارات، بعدما استولى على مليارات الدولارات عبر القروض. يأتي ذلك، في أعقاب كشف وكالة بلومبيرج عن "فضيحة فساد كبرى" أبطالها بنوك إماراتية ورجل الأعمال الهندي "بي آر شيتي" الذي حصل من هذه البنوك على نحو 6.6 مليارات دولار، وسط حديث عن واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ . وبلغت ديون مجموعة "إن إم سي للرعاية الصحية" التي أسسها رجل الأعمال الهندي ومقرها الإمارات للبنوك الإماراتية 6.6 مليار دولار، وفق ما أفصحت عنه لبورصة لندن المدرجة بها، مؤخرًا. وتسببت الفضيحة المالية في هزة اقتصادية مرعبة لأبوظبي بعد أعلنت بنوك إماراتية كبرى منها بنك الإماراتدبي الوطني وبنك دبي الإسلامي، انكشافا بملايين الدولارات على شركة إن إم سي لإدارة المستشفيات بمئات الملايين من الدولارات. وقال بنك أبو ظبي التجاري إنه تقدم في 2 أبريل الجاري بطلب للمحكمة العليا في بريطانيا للسماح بتعيين حارس قضائي على إن إم سي، مشيرًا إلى أن انكشافه على إن إم سي يبلغ نحو 981 مليون دولار. وفي السياق، كشفت مجلة "أريبيان بزنس"، التي تصدر من دبي، عن أن الملياردير الهندي هرب من الإمارات إلى وطنه الهند، في الوقت الذي يواجه فيه خمس قضايا قانونية. والسؤال شركات النصب الكبرى دوما تهرب بسرقاتها بجيش من القانونيين المحترفين الذين يخرجون الجمل من ثم الخياط ولابد لك ان تختار إن بعت دينك وضميرك بين أن تكون لص غسيل او نشال او سرقت رغيفا لتأكله فتحبس سنين طوالا واسأل عن النسوة اللاتى غيبهن السجن متورطات فى الامضاء على كمبيالات وشيكات لضمان قطعة فى جهاز البنت تليفزيون او غسالة او ثلاجة او حتى طاقم صينى وأكواب.
وهناك بمصر مال منهوب من الدولة بمليارات الآن احدها قيمة ثمن 8000 فدان قننت ببلاش بمساعدة بعض المرتشين وزراء الاسكان حبس بعضهم لفترة وخرج ومديرى مكاتبهم وباقى الوزراء فى حين ان المواطن تطلع روح اهله اوراق وضمانات ليحصل على 150 مترا بثمن باهظ يسدده فى غضون سنوات حتى يمل ويرحل,وكثير من الشباب يمنعهم معوقات صناديق القروض الصغيرة من بدء مشاريع صغيرة او متناهية الصغر ويدهمهم القسط وراء القسط ذو الفوائد المتنامية ليحبط ويحبس او يبيع ما يملك لسداده ,اما ان كنت ذكيا ونظرت لما هو ابعد بجيش محامين يقاسمونك المليارات وتدبيج اوراق القروض الكبيرة وجيش من المرتشين بالوزارات والصناديق الموكولة بالرهن العقارى والبورصة تستطيع ان تخلع دون عناء كثير او تجريس ,حتى لو كانت اعمالك فى فتح دور الدعارة والاعمال السفلية أو تكون عضو مجلس ادارة فى احدى الجمعيات التى تجمع التبرعات لتوصيلها للفقراء وتنفق ستين بالمائة او سبعين حتى فى الدعاية والبرستيج وتمويل مسلسلات تقويض قيم المجتمع التى تنشط فى رمضان لتعمى البسطاء عن العبادة فخليك هندى أحسن لك,صحيح ان هناك هنودا أصلحوا اقتصادهم وأسسوا امبراطوريات اقتصادية والكترونية يحسدهم عليها الآخرون لكن الآفية تحكم, ليه وأنا هندى؟!