قال الدكتور مارتن شرايبر الطبيب المعالج للبابا شنودة الراحل خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل بالمركز الثقافى القبطى انه شعر بفراغ كبير عندما علم بوفاة البابا شنوده، مشيرا الى أن البابا لم يكن بالنسبة له مجرد مريض وانما كان صديقا . وأضاف أن البابا كان يضع حياته فى يد الله، وأنه كان من أكثر الاشخاص الذين رآهم فى حياته ثقة فى الله، وان كل جائزه حصل عليها مميزة فى حياته وان كانت الجائزة التى تحمل اسم البابا شنودة لها طابع خاص لانها تخلد ذكرى البابا . واكد ان البابا كان عندما يأتى للعلاج كان يحمل الكنيسة بداخله .