أدان الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصرى بشدة الحادث الإرهابى الذى وقع بشمال سيناء وراح ضحيته بعض من أبنائنا من رجال قواتنا المسلحة الباسلة، اللذين وهبوا أرواحهم الطاهرة فداء لتراب الوطن المقدس على أيدي حفنة ممن يتدثرون بعباءة الإسلام والإسلام منهم براء. وأضاف: وليس أدل على خستهم وغدرهم أكثر من قيامهم بهذه الأعمال القذرة في هذا الشهر الفضيل. وقال "حسب الله" فى بيان له أصدره منذ قليل إن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة من قوى الشر والظلام والإرهاب تزيد الدولة المصرية كلها قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا قوة وعزيمة على مواجهة ظاهرة الإرهاب الإسود بجميع صوره وأشكاله واجتثاثه من جذوره. مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك وقوف الشعب المصري كله صفا ويدا واحدة خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية. وتوجه الدكتور صلاح حسب بالدعاء إلى الله، عز وجل، أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته مع الصديقين والأبرار وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يعجل بشفاء المصابين.