وصلت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول إلى ميناء طولون جنوبفرنسا، حاملة على متنها 50 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ونحو 2000 من البحارة وطاقم السفينة. وتحمل حاملة الطائرات والفرقاطة المرافقة لها 2300 من أفراد البحرية الفرنسية، منهم 1760 على شارل ديجول وحدها، حيث سيخضعون جميعا لفحص فيروس كورونا. وحسب مجلة "لو بوان" الفرنسية، سيتم وضع جميع العسكريين البالغ عددهم أكثر من 1900 في الحجر الصحي لمدة اسبوعين في مراكز عسكرية، حيث لن يسمح لهم بالاختلاط مع الأفراد. من جانبه قال قائد الفرقاطة المرافقة لشارل ديجول إنه تم إجراء اختبارات الفحص على البحارة الذين يعانون من أعراض مماثلة لأعراض كورونا، موضحا أن الآخرين الذين سيتم اختبارهم جميعًا خلال فترة العزل. ويعد مصدر الوباء وكيفية انتقاله إلى طاقم السفينة؛ مجهولا، فعقب ظهور الأعراض على عشرات البحارة؛ أرسلت البحرية فريقا طبيا لإجراء اختبارات فيروس كورونا. وشاركت الحاملة شارل ديجول، في شمال الأطلسي، في عملية تدريبية لل"ناتو" إلى جانب مجموعات الحلفاء من "ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وإسبانيا وهولندا والبرتغال"، وقبيل ذلك، توقفت "ديجول" أيضًا في مدينة بريست الفرنسية لإيواء عائلات البحارة، وهي فرضيات يتم البحث فيها وعلاقتها بتفشي الوباء على السفينة.