بعد التأكد من إصابة 50 عنصرا عسكريا فرنسيا على متن فرقاطة، بدأت القوات الفرنسية عملية إنزال غير مسبوقة ل1900 عنصر من البحرية سيتم وضعهم في الحجر الصحي، وذلك بعد عودة حاملة الطائرات شارل ديجول ورسوها في تولون، بسبب اكتشاف حالات إصابة بوباء كوفيد-19 في طاقمها. وقالت المتحدثة باسم الإدارة البحرية للمنطقة كريستين ريب: "وفق أحدث المعلومات المتوفرة، لا يوجد تدهور في الوضع الصحي للعناصر ال50 المصابين بفيروس كورونا المستجد، ولا يعرف على وجه التحديد كيف تفشى وباء كورونا إلى حاملة الطائرات النووية، خاصة وأن طاقم الفرقاطة لم يكن على تواصل مع أي أطراف خارجية منذ منتصف مارس الماضي. وتابعت أنه "سيتم فحص الجميع"، كما سيوضع العسكريون نحو 1700 على حاملة الطائرات وأكثر من 200 في الفرقاطة المرافقة لها في الحجر الصحي لأسبوعين "في مراكز عسكرية في إقليم فار وفي المنطقة"، ولن يسمح لهم بالاختلاط مع عائلاتهم، وبالتوازي مع عزل العسكريين، يعتزم الجيش بدء تعقيم حاملة الطائرات والفرقاطة بالكامل يوم الثلاثاء، وهي عملية غير مسبوقة أيضا، وكان قد قرر الجيش الفرنسي إعادة الحاملة إلى فرنسا بعد مهمة كان من المقرر أن تستمر لغاية 23 أبريل.