عاد الجدل من جديد في الكويت بعد أن ردت الفنانة الكويتية حياة الفهد على الهجوم الذي تعرضت له في ظل تصريحاتها عن " ترحيل الوافدين، خاصة من العمالة الهامشية الى بلادهم في ظل ازمة كورونا". ولم تمر لحظات عن التصريحات التي أطلقتها الفنانة الكويتية حتى انقسم الشارع الكويتي ما بين مؤيد ومعارض لتصريحاتها، وأمام هذا السيل من التعليقات على تصريحاتها عن العمالة الوافدة إلى الكويت، خرجت الفنانة القديرة عن صمتها لتوضح مقصد تصريحاتها. ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن سيدة الشاشة الكويتية قولها " بأنه في الأزمات يجب على كل دولة أن تتكفل برعاياها رحمة بهم بدلا من أن يموتوا أغرابا بعيدا عن أهلهم، وما يجدون أحدا يصلي عليهم في مثل هذه الظروف"، حسب قولها. وبررت حياة الفهد تصريحاتها بأنها لم تتحدث عن جنسية عربية معينة، ولم تقصد الإساءة إلى العرب ولم ننس " فضل إخواننا العرب علينا وهم قدوة لنا". وقالت " عمري ما كنت ضد أي دولة، لكن الكويت بلد صغير وما تتحمل ما يحدث حاليا، فنحن شعب عدده مليون نسمة وفوقنا 4 ملايين آخرين، ما يصير، ليش الناس تزعل عندما نقول لهم اخذوا رعاياكم في هذه الفترة على الاقل واقاماتهم ووظائفهم محفوظة حتى تنتهي الازمة وتستقر الامور يعودون مرة اخرى وبذلك نخفف الضغط على الكويت". وتحدثت الفنانة الكويتية عن خوفها من المجهول، من المجاعة والمرض والسرقة قائلة " إن سبب تصريحاتي جاءت بعد مشاهدتي للعديد من فيديوهات للعمالة السائبة وهم يعيشون داخل شقق، كل شقة تضم 30 شخصا، حياتهم تعور القلب، فكل هؤلاء بمنزلة قنابل موقوتة ومنهم لله تجار الاقامات الذين تخلوا عن هذه العمالة وقت الأزمات و«قطوهم» وما يدرون عنهم ويطالبون الدولة تتكفل بهم بعد ما مصوا دماءهم، فمن سيصرف عليهم وسط هذه الظروف الصعبة؟ وكما شاهدنا هناك مناطق تضم هؤلاء العمالة تم عزلها بالكامل بسبب ڤيروس كورونا". وفي الأيام الأخيرة، قالت وسائل إعلام كويتية إن ما يزيد على 300 مصري عادوا إلى بلادهم، بعضهم تم إبعاده بعد حملات مناهضة لهم عبر الإنترنت من قبل كويتيين، وذلك عقب ظهورهم في مقاطع فيديو للتعليق على الإجراءات الاحترازية المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا.