وزير التعليم: المتاجرون يحاولون معرفة تفاصيل المشروعات البحثية.. ولن نعلنها إلا في الوقت المناسب

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن فكرة المشروعات البحثية هي فكرة جديدة نحاول اضافتها لقاموس تقييم الطلاب، لتكون بديلة عن الامتحانات التقليدية، وذلك في إطار تطوير شكل التعليم في مصر.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تتعمد عدم الإجابة على الاستفسارات الخاصة بشكل وتفاصيل المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم الطلاب هذا العام، قبل يوم 2 أبريل، ولذا علينا جميعا أن نكف عن تكرار هذا السؤال حتى يأتي موعد الإعلان.
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: إن الوزارة تعلم جيدًا أن هناك من يحاول حاليا المتاجرة بالموقف ويوهم أولياء الأمور والطلاب بإمتلاكه لكافة الأبحاث وحلولها لبيعها بمبالغ طائلة، مؤكدًا أن هذا ينتفي مع فكرة التعلم.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه يعلم أن المتاجرين هم السبب في إثارة الجدل المثار حول فكرة المشروعات البحثية والضغط من أجل المطالبة بإعلان تفاصيلها.
وقال وزير التربية والتعليم: بالتالي إحنا مش هنعلن شكل المشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب عشان مش هندي شكل المشروعات دي على طبق من دهب للمتاجرين، وإحنا مش هانرد على السؤال ده إلا في الوقت اللي يناسبنا وبالشكل اللي يناسبنا.
وكان قد قال وزير التربية والتعليم: إنه سيتم تقييم طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام بدون امتحانات تقليدية في اللجان ، ولكن سيتم التقييم وفقا لمجموع الفصل الدراسي الأول بالإضافة لنجاح الطالب في مشروع بحثي خاص سيعلن تفاصيله يوم 2 أبريل، وسيكون النجاح في هذا المشروع شرطًا للحصول على الدرجة المطلوبة في الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة متعمدة عدم إعلان تفاصيل المشروع البحثي المطلوب من طلاب الشهادة الإعدادية قبل يوم 2 أبريل 2020 ، حتى لا يحاول البعض المتاجرة بها وبيعها لأولياء الأمور بمبالغ طائلة، "إحنا مش عايزين ده يحصل".
وأضاف أن المشروع البحثي المطلوب من طلاب الشهادة الإعدادية مهم جدا، وقال الوزير: "اللي مش هايعمله هايدخل دور تاني" ولن ينتقل للصف الدراسي التالي.
وقال وزير التربية والتعليم : إحنا مالغيناش الوحدة الأخيرة زي ما البعض هايفهم كلامنا ، ولكننا نؤكد أن طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام سيستكملون دراسة هذه الوحدة العام الدراسي القادم.