شيع أهالي قرية خارفة بمركز ديروط بأسيوط جثامين ثمانية من أبناء القرية، بينهم 7 من عائلة الرضاونة، الذين راحوا ضحية مذبحة حقيقية، إثر مصرعهم في معركة بالأسلحة الآلية بسبب الخلاف على الميراث مع أبناء عمومتهم من أبناء عائلة السماعنة، بعد أن فرضت الشرطة كردونا أمنيا بالقرية لمنع أي مصادمات بين العائلتين، وألقت القبض على أربعة من مرتكبي الواقعة وتكثف جهودها للقبض على المتهم الخامس. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بمصرع 8 أشخاص من عائلة الرضاونة بقرية خارفة دائرة المركز، وإصابة ثلاثة آخرين إثر اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتي "الرضاونة" و"السماعنة" بسبب الخلاف على الميراث، وأن القتلى لقوا مصرعهم أثناء جلسة لتقسيم الميراث بين العائلتين بقرية خارفة التابعة لمركز ديروط. وتطورت النقاشات إلى مشادات قام على أثرها أحد المنتمين لعائلة السماعنة بإطلاق النار على الحضور، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وهم محمد محمد رضوان، 45 سنة، مدير مدرسة، ومحمود مبروك محمد، 15 سنة، طالب، ومصطفى محمود جلال، 23 سنة، فلاح، ومحمود جميل جلال، 17 سنة، طالب، وجميل جلال رضوان، 51 سنة، موظف، وعبد المالك عبد الحافظ رضوان، 50 سنة، موظف، ومحمود جلال رضوان، 55 سنة، سائق، وأحمد عادل مصطفى، 25 سنة، تصادف وجوده أثناء المشاجرة وإصابة ثلاثة آخرين بينهم عزت يحيى وفضل رضوان. وعلى الفور انتقلت قوة من مركز شرطة ديروط بإشراف المقدم حسام حسن، رئيس المباحث لمعاينة الحادث، وتم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفى ديروط المركزي، ونقل المصابين إلى المستشفى الجامعي. وتمكنت مباحث ديروط من إلقاء القبض على أربعة من مرتكبي الواقعة، وهم محمد أحمد عبد الحميد ومحمود أحمد عبد الحميد وعبد الهادي أحمد عبد الحميد وأبو بكر محمد عبد الحميد، وتحاول أجهزة البحث العثور على المتهم الخامس الهارب عبد الحميد أحمد عبد الحميد، وتم تحرير محضر بالواقعة. وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق برئاسة المستشار عمر البراجيلي، مدير النيابة، والذي صرح بدفن جثث المجني عليهم وسرعة ضبط المتهم الهارب والسلاح المستخدم.