قال الاعلامي احمد موسي، ان من البداية يجب عدم التساهل مع المستهترين بهذا الوباء العالمي الذي يهد د حياة البشرية في ظل الانتشار الرهيب الماضية في الدول الأوروبية والولاياتالمتحدة ومن قبلها الصين. والي نص المقال" ان ذلك نتيجة لأن بعض الدول تعاسلت مع الوباء في أوله باستهتار وعدم مبالاة وتركت الناس ت تحرك وت تنقل من مكان لأخر، وبالتالي توغل المرض وسط آلاف المواطنين وتحديدا في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإيران، م ما زاد من معدلات الاصابات والوفيات، وفجأة وجدت الدول التي تساهلت في المواجهة من البداية نفسها أمام هذا الفيروس ال لعين يضرب الناس ومختلف المناطق، و وجدت الدول الأوروبية نفسها أمام موجة غير مسبوقة من حالات الاصابات والوفيات اليومية والتي لم ت توقعها مع بد، انتشار المرض في الصين خلال شهر ديسمبر الماضي، م ما دفع الاتحاد الأوروبي إلي تعليق رحلات الطيران ، الولاياتالمتحدةالأمريكية التي علقت السفر لأوروبا، وتحولت الدول بأمر مفروض عليها إلي حجر صحي يفرض علي مئات الملاي ين حول العالم، لا حركة ولا تنقل ولا سفر ل لخارج، الكل يلتزم المنازل، ويكون العمل من خلال الانترنت لكن ماذا فعلنا في مصر؟. . اتخذت الدولة الاجراءات الخاصة باستباق الأحداث وتمثلت في انشاء عدة مستشفيات ل لحجر الصحى قبل أن يتم اكتشاف حالات في مصر، لكن نا توقعنا ذلك في ظل السفر والتنقل وحركة السياحة، ومع بدء الاعلان عن أول حالة وتوالي الشفافية في الكشف عن عشرات الحالات وبعض الوفيات، رفعت الدولة الاجراءات من السيناريوهات التي وضعتها مبكرا و وصلت ل لمرحلة الثانية وشملت تعليق الدراسة لمدة أسبوعين في المدارس والجامعات لتقليل الاختلاط ثم منع حركة الطيران مع دول العالم سواء السفر أو الوصول حتي نهاية هذا الشهر، وكل ذلك هدفة حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تقليل حركة الانتقال وعدم الوجود في تجمعات كبيرة، رغم ماتقوم به الدولة من إجراءات، لكن هناك عادات يجب أن نغيرها ومنها خروج الناس بأعداد كبيرة إلى المراكز التجارية والمقاهي ودور السينما والحفلات، ورغم أن العالم أغلق كل أماكن الترفيه، فإنها مازالت تعمل في مصر وستكون ل لأسف احدي وسائل نقل المرض بين الأشخاص، فيكفي اصابة شخص واحد بفيروس كورونا ليحول حياة الدول لما نراه في أوروبا من توقف کامل ل لحياة وحظر تجوال. العالم وبين دوله ومن قبلها الالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا ل لضرورة، يجب في ية أعداد الموظذين حرصا على تقليل الكثافات داخل المصالح والوزارات، وحرصا أيضا على صحتهم، ترك الناس يعشون حياتهم وكان الأمور طبيعية هو أكبر المخاطر التي ستؤثر في حياتنا، من الواجب اغلاق مختلف مواقع التجمعات والقيام بتطهيرها أولا عدة أيام قبل أن يتم السماح بفتحها من جديد مثلما يتم في الفنادق السياحية والمراكب النيلية والتي تشهد عمليات تعقيم، وبعد مغادرة السائحين الموجودين، مع وضع جميع الأشخاص في هذه المناطق تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما لضمان عدم إصابة أي من المخالطين ل لساتحين وحتي لا يسافروا إلى محافظاتهم ويكونوا . لا قدر ال له مصدرا ل لعدوي، الأمر ليس سهلا على الاطلاق، وأماسنا فرصة الالتزام بقرارات الدولة بعدم الوجود في التجمعات والمواقع المزدحمة، وني هذه الحالة نستطيع العبور من تلك الأزمة الصحية العالمية، أما استمرار الوضع كما نراه الآن فليس في صالح أحد، فالعالم كله يتشد د في إجراءات المواجهة والجيوش في كل الدول هي الموجودة في الشوارع من فرنسا لأسبانيا وبريطانيا والصين وأمريكا وإيطاليا والأردن للتصدي لفيروس »كوفيد۱۹«، في ظل حالة الحرب المعلنة عليه في أرجاء الدنيا.