تشهد الآن حالة من الانقسام بين جماهير رابطة ألتراس أهلاوى، بعدما رفضت مجموعة كبيرة منهم البقاء أمام مقر النادى بالجزيرة وعدم التوجه إلى وزارة الداخلية للاعتراض على الأحكام الصادرة ضد قيادات بورسعيد الأمنية، بشأن مجزرة استاد بورسعيد. وغادر الكثير منهم متوجهين إلى ميدان التحرير ومقر وزارة الداخلية للتظاهر أمامها فى حين ظل القليل منهم بمقر النادى الأهلى بعدما طالبهم عبدينيو أحد قيادات الألتراس بالبقاء بمقر النادى الأحمر.