قال السير جيفري آدمز، السفير البريطاني في مصر: "نحن فخورون بأن موارد المملكة المتحدة كانت قادرة على المساهمة في إنجازٍ هام لإصلاح التعليم في مصر، هذا التدخل المناسب في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في تمكين الأطفال القادرين باختلاف من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، وبالتالي المساهمة في مجتمعاتهم." وقال السيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر: "سنواصل دعمنا للتعليم الدامج، لأنه من حق كل طفل، بغض النظر عن ظروفه، الحصول على التعليم الجيد والاستعداد بشكل أفضل للحياة والمستقبل، وكلما كانت المدارس أكثر شمولًا، وكلما زادت ملاءمة أساليب التدريس مع الاحتياجات المتنوعة، زاد عدد الأطفال المستفيدين، ليس فقط ذوي الاحتياجات الخاصة بل جميع أنواع المتعلمين". وقد احتفلت اليوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع شركائها، من بينهم منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وبدعم من السفارة البريطانية في القاهرة، اليوم الخميس، بالانتهاء من عمل ثلاثة مراجع استراتيجية رئيسية في مجال التعليم الدامج هي: "أطر برامج ومناهج ذوي الإعاقة الفكرية لمرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي، ودليل موجهات إعداد المواد التعليمية (الورقية والرقمية) للطلاب ذوي الإعاقات الحسية، ودليل معلم الدمج للصفوف الثلاثة الأولي من المرحلة الابتدائية" والتي تم وضعها في ضوء نظام التعليم الجديد "التعليم 2.0". جاء ذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسير جيفري آدمز، السفير البريطاني في مصر، والسيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومنظمة يونيسيف، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمجتمع المدني.