في السابع من يناير 2020، تم كشف أول حالة مصابة ب فيروس كورونا في العالم، وذلك في الصين، قبل أن تتوفة أول حالة عقب ذلك بأربع أيام، حيث توفت أول حالة مصابة ب فيروس كورونا في 11 يناير 2020، وفي 13 من ذات الشهر كانت أول إصابة لحالة خارج الصين وتحديدا في تايلاند. وعلى مدار 50 يوم حتى الأن، نال فيروس كورونا من العالم، وتحولا الأزمات الاقتصادية من ذلك التاريخ، إلى أزمات متعلقة ب فيروس كورونا فقط، وتناسى العالم أزمات الولاياتالمتحدةوالصين التجارية، وتناسى أيضا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بنهاية يناير، وبات العالم أجمع أمام غول يأكل الاقتصاد العالمي يدعى "فيروس كورونا".
اقرأ ايضا: حقيقة اكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة ب فيروس كورونا في مصر بعد زيارته إلى الصين.. أول رئيس دولة يخضع للحجر الصحي بسبب كورونا وأعلنت الصحة العالمية أمس، أن عدد المصابين تخطى ال82 ألف، في أكثر من 30 دولة حول العالم، وأكثر من 2800 متوفي بسبب فيروس كورونا. ويتوقع الاقتصاديون تباطو الاقتصاد على مستوى العالم، ولكن المؤشرات لم تحدد نسب، حيث يشهد كل يوم ما هو جديد بشأن فيروس كورونا ،وفيما يلي نستعرض، أبرز الدول التي تعرضت لخسائر فادحة بعد 50 يوم من تفشي فيروس كورونا، حيث نال الخراب من الدول التي تم حظر السفر إليها، وتسبب ذلك القرار في خسائر فادحة لهم.
اقرأ ايضا: إصابة جديدة ب كورونا في إسرائيل ليصل عدد المصابين ل4 حالات الصحة العالمية: فيروس كورونا وصل لمرحلة خطيرة وقد يتحول إلى وباء وردا على سؤال هل يقود فيروس كورونا إلى انكماش اقتصادي؟ قال صندوق النقد أنه خفض توقعات النمو ب 0.1%،أما " جي بي مورجان" فقد توقع أن الربع الأول من العام سيشهد انخفاض الاقتصاد العالمي إلى النصف ب1.3%، وأكسفورد أكونيمك يتوقع تراجع بأكثر من 1.3% خلال أول ثلاث شهور من العام الجاري 2020، وأن العالم سيشهد ركود اقتصادي حال استمر انتشار فيروس كورونا بذات المنوال. أما بالنسبة لاقتصاد الصين، فقد كان التوقع له نمو بين 5.4% و6% سابقا، واليوم قد يكون الوضع مختلف لما هو أسوأ، إلا أن "جي بي مورجان" يتوقع أنه حال تعافي الصين من الفيروس فستحقق نتيجة قد تصل 15% لتعويض خسائرها، وأن الاقتصاد أصبح مشوش ويصعب توقع نتائجه.
