تدهورت الحالة الصحية للنائب الإيراني عن مدينة قم، أحمد آبادي فراهاني، لذا اضطر إلى مغادرة اجتماع البرلمان؛ حسبما وكالة أنباء "إيسنا". وقام أحد موظفي البرلمان بتعقيم مقعده وطاولته. ونقلت الوكالة الإيرانية عن النائب محمد علي وكيلي قوله إنه يبدو أن صحة أمير آبادي تدهورت لذا غادر البرلمان، مضيفا أنه لا يعلم إن كان النائب عن مدينة قم مصابا بفيروس كورونا أم لا. اتهم النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، أحمد أمير آبادي فراهاني، الحكومة بالتستر على تفشي كورونا في البلاد، مشيرا إلى أن 50 شخصا توفوا بسبب الفيروس في مدبنة قم وحدها. وكان فراهاني قد كذب، خلال كلمته أمام البرلمان، تقرير الصحة الإيرانية الذي يفيد بأن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بكورونا هو 12 حالة فقط. وقال النائب، اليوم الاثنين، أن 10 حالات وفاة يوميا في مدينة قم، وأن هناك نحو 250 مصابا قيد الحجر الصحي، كما تم تسجيل إصابة طفلين في مدينة قم بفيروس "كورونا". وأوضح فراهاني أن الفيروس منتشر في قم منذ ثلاثة أسابيع، داعيا إلى ضرورة فرض الحجر الصحي على المدينة. وحذر النائب الإيراني من خطورة الوضع في المدينة، مشيرا غلى ضرورة إغلاق العتبات المقدسة والمراجع الدينية لا تمانع في ذلك. وأضاف فراهاني أنه خلال الساعات ال48 ساعة الماضية تم إيفاد 4 مختصين رئة إلى قم لكنهم فروا من المدينة في الليل. وبدوره، علق مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، على الأعداد التي تم تسريبها بشأن عدد وفيات كورونا في البلاد؛ مؤكدا أنها ليس لها أي أساس من الصحة. وقال حريرجي إن الأوضاع الصحية في مدينة قم مستتبة حاليا والحالة الصحية مستقرة في كافة أنحاء إيران. هذا، وقد تعهدت الحكومة الإيرانية بانتهاج الشفافية في مسألة فيروس كورونا.