دخلت المملكة العربية السعودية نادى كبار الغاز بعدما كشفت النقاب عن حقل الجافورة أكبر حقل غاز فى السعودية بإحتياطيات تريليونية ، ما يعد إضافة جديدة وقوية لإنجازات المملكة فى ضوء ما توليه من أهمية قصوي بملف الطاقة و تنويع مصادر الدخل في المملكة بعيدًا عن الاعتماد على مصدر واحد. وسيحقق حقل الجافورة صافي دخل سنويا للمملكة يقدر ب 32 مليار ريال بحسب تصريحات لولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الذي وجه بأن تكون أولوية إنتاج #حقل_الجافورة الضخم لصالح القطاعات المحلية في المملكة مثل: الصناعة والتعدين والكهرباء وتحلية المياه. وحسب تصريحات لوزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، اليوم الإثنين، أشار فيها إلى أن حقل الجافورة سيمكن السعودية من تحويل محطات الكهرباء الحالية من المنتجات النفطية إلى الغاز، الذي يعد ترشيدًا للوقود المستهلك، ولافتًا إلى أن تعزيز المحتوى المحلي، يتضمن جوانب أمنية وسياسية من خلال توفير الاحتياجات من الداخل. ومن جهته، أكد الدكتور محمد الصبان، مستشار وزير النفط السعودى سابقًا، المستشار الاقتصادي والنفطي الدولى، أن اكتشاف حقل الجافورة يعد نقلة نوعية فى تاريخ المملكة إذ يقدر باحتياطيات تريليون تضاف إلى الناتج القومي السعودي، لافتًا إلى أنه بشرى خير واعدة تحقق الاستقرار والاستدامة الاقتصادية للمملكة. وأوضح "الصبان"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المستهدف من حقل الجافورة سيخصص لعدة قطاعات محلية تحظى بأولوية كبيرة مثل الكهرباء وتحلية المياه والفائض سيتم تصديره بحلول 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستهدف تطويع الغاز لتوليد الكهرباء بنسبة 70% حسب الرؤية الإستراتيجية للمملكة 2030. ولفت إلى أن الغاز المكتشف بحقل الجافورة من النوع الرطب إضافة إلى سوائل الغاز ما يسهل نقله عبر الشاحنات البترولية لمختلف الأسواق، حيث يقع الجافورة جنوب شرق حقل الغوار وهو أكبر حقل نفطي في العالم، وتقدر احتياطيات الجافورة ب 200 تريليون قدم مكعب غاز في إطار مساحة كبيرة ضخمة و يحتاج لاستثمارات لا تقل عن 10 ملايين دولار بإنتاج مستهدف يصل إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول 2036. ونوه بأن إنتاج الجافورة سيوفر حوالى 8.6 مليون دولار سنويًا للمملكة كما سيساهم الحقل بعائدات بحدود 20 مليون دولار فى الناتج المحلى السعودي، لافتًا إلى أنه يمثل خطوة نحو تنويع الإقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط الخام وبالتالى تمثل إيرادات الغاز مصدرا مهما فى إطار التكامل الأفقي الذي بدأ منذ فترة في المملكة. ومن المنتظر أن يؤدي تطوير حقل الجافورة إلى تدشين دخول السعودية عصر جديد للطاقة . أهم 10 حقائق عن حقل الجافورة:
1- يعتبر أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة.
2- يبلغ طوله 170 كيلومترًا وعرضه 100 كيلو متر.
3- يقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الرطب الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
4- تطوير الحقل، بحجم استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار أوة ما يعادل 412 مليار ريال.
5- ستؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجيًا ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 ترليون قدم مكعب عام 2036 تمثل نحو 25%، من الإنتاج الحالي.
6- بسبب خاصية الحقل سيكون قادرًا على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميًا من الإيثان تمثل نحو 40 %، من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34 %، من الإنتاج الحالي.
7- تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عامًا من بداية تطويره دخلًا صافيًا للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنويًا أو 32 مليار ريال.
8- يرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر ب 20 مليار دولار 75 مليار ريال سنويًا.
9- سيؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في عدد من القطاعات.
10- سيجعل السعودية أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول
