قال المحلل السياسي، فايق ديلو، إن الاممالمتحدة لا ترى كل ما تفعله تركيا من انتهاكات لحقوق الإنسان طوال تلك السنوات، لذلك لا تتخذ اى موقفًا ضدها. لافتًا إلى أن محاولة الانقلاب التركى الذى حدث فى عام 2016 كان تمثيلية من اردوغان ومن القوميين المتشددين والدولة العميقة. وأضاف المحلل السياسي، فى مداخلة عبر سكايب على فضائية "اكسترا نيوز"، أنهم اختلقوها لكى يجدوا طريقًا لقطع رءوس المعارضة واسكات الديمقراطيين وكل من يعارض السلطان العثمانى الجديد، مشيرًا إلى أن السجون امتلئت بدءًا من عام 2016. وتابع أن الانتهاكات فى حقوق الانسان والتعذيب فى السجون والقبض على الصحفيين فى تركيا بدأت من عام 2016، موضحًا أنه يتم اتهام كل من يتم القبض عليهم بالإرهاب ويتم تعذيبهم بالسجون تحت ذريعة هذا الانقلاب. وأشار إلى أنه يجب على الاممالمتحدة أن تقف بجدية للدفاع عن حقوق الانسان فى الدولة التركية خلال حكم أردوغان، مؤكدًا أن تركيا تحولت إلى سجون وتعذيب، لافتًا إلى أنه يجب على الاممالمتحدة تصنيف ما يحدث فى تركيا بانه انتهاء للإنسانية وليس انتهاكا للحقوق الانسانية. وأوضح أن الاممالمتحدة شريكة مع سياسات أردوغان، مضيفًا أن كل مؤسسات تركيا تحولت إلى قمع واستبداد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية.