كانت ومازالت بصمات المصريين حاضرة وبقوة، داخل الأممالمتحدة، بمناصبها وحقائبها المختلفة، دبلوماسي هنا، واقتصادي هناك، وسياسي مخضرم استطاع أن يكون القائد لفترة من الزمن، أدوار كثيرة تلعبها مصر بممثليها في الأممالمتحدة، لتكن لهم الكلمة والريادة. محمود محيي الدين منذ ساعات قليلة خطت مصر خطوة جديدة داخل الأممالمتحدة، بتقلد الدكتور محمود محيي الدين، منصب مبعوثًا خاصًا لأجندة التمويل لعام 2030، ذاك المنصب الجديد الذي ينضم إلى سجل وزير الاستثمار الأسبق، ويزيد من لوحة شرف المصريين داخل الأممالمتحدة. حمل "محي الدين" حقائب عديدة بمناصب شتى، أبرزها وزارة الاستثمار منذ عام 2004 ل 2010، هذا جنبًا إلى جنب كونه أستاذ اقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. وفيما بعد، دخل إلى أروقة البنك الدولي، متدرجًا في المناصب؛ حتى وصل لدرجة نائب أول للبنك الدولي لأجندة التنمية 2030. وجاءت اللحظة التي أعلن فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتش، تعيينه مبعوثا خاصا لأجندة التمويل لعام 2030، والذي أهله لهذا المنصب؛ الدور الرئيسي الذي لعبه في تعزيز العلاقة المؤسسية بين منظمة الأممالمتحدة ومجموعة البنك الدولي، وسعيه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. غادة والي خطوات محمود محي الدين نحو المنصب الجديد في الأممالمتحدة، كانت تخطوها الدكتورة غادة والي أيضًا ولكن في منصب وكيل السكرتير العام ومدير التنفيذي للأمم المتحدة للجريمة والمخدرات ومدير عام لمقر الأممالمتحدة في فيينا. تقلدت الوزيرة السابقة للتضامن الاجتماعي منصبها الجديدة منذ ساعات أيضًا، بعد 5 أعوام حملت فيها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي قدمت خلالها العديد من المشاريع والبرامج التي أهلتها لهذا المنصب، حيث رشحها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتمثيل مصر في هذا المنصب. شغلت والي عدد من المناصب على مدار 17 عامًا، من ضمنها مساعدة الممثل المقيم ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالقاهرة منذ عام 2004 حتى الآن، كما عملت مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع، إضافة إلى المنحة الاجتماعية للتنمية، كما أنها عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية، وغيرها من المناصب التي تقلدتها. بطرس غالي استحوذ بطرس غالي على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، فكان ترتيبه من بين الأشخاص الذين تولوا هذا المنصب رقم 6، وذلك بعدما تم انتخابه عام 1991، ومنذ ذلك التاريخ واجه السياسي والدبلوماسي المصري داخل أروقة الأممالمتحدة العديد من المشكلات العالمية الكبرى بالغة الصعوبة، لتتربص عدد من الدول بترشحه لفترة ثانية عام 1996 مستخدمين ضده حق الفيتو، ليكن الوحيد الذي يرحل عن منصبه بعد ولاية واحدة. شغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في عهدي السادات ومبارك، كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الهجرة، وترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأممالمتحدة، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري. نادية يونس 33 عاما داخل هيئة الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تمكنت خلال هذه السنوات أن توضع على رأس مناصب، منها مساعد سكرتير الأممالمتحدة لشئون الجمعية العامة والمؤتمرات، كانت أولى خطواتها داخل تلك الهيئة عام 1970 من موظفة صحفية في قسمي اللغتين الإنجليزية والفرنسية، حتى المتحدثة باسم رئيس الدورة 42 لجلسات الأممالمتحدة. مناصب وأعمال وريادة في كل منصب تعتليه حيث عملت يونس كنائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة منذ مارس 1988 حتى يناير 1993. حينها عينت كمديرة مركز معلومات الأممالمتحدة في روما، ثم عادت لنيويورك لترأس شعبة وسائط الاعلام في دائرة العلاقات العامة، وغيرها من المناصب التي أحرزت فيها نجاح كبير. ميرفت التلاوي السيدة الدبلوماسية الأولى التي تحظى بدرجة سفير ممتاز، دخلت ميرفت التلاوي إلى الأممالمتحدة عام 2002 متقلدة منصب الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأسكوا، تنقلت التلاوي بين المناصب القومية فكانت الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر من 2000 ل 2001.، بالإضافة إلى توليها منصب وزير التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية 1997-1999.