تتواصل الجهود المبذولة من قبل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لمكافحة فيروس الكورونا، الذي بدأ أنتشارة في الصين ويجتاح عدد من الدول الأوروبية والأسيوية، حيث شرعت كافة الهيئات في مصر خاصة التعليمية منها، في شن حملات الوقاية من ذلك المرض الخطير. وزارة التربية والتعليم قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الأجرائات والحملات الوقائيقة بكافه المنشئات التعليمية، مركزين خلاله علي سلامة الطلاب والعاملين وعدم أنتشار الأمراض المعدية قبل بدء الدراسة بالفصل الثاني.
حيث شددت وزارة التربية والتعليم علي كافة منشئاتها علي ضرورة الأهتمام بالخطة الوقائية الخاصة بحماية الطلاب من الإصابة بأي أمراض معدية، متخذة خلاله 16 إجراء.
وكانت الأجرائات تحمل خطط مشددة للحفاظ علي نظافة تلك المنشئات التعليمية والبيئة المدرسية، وقاية من إنتشار الجراثيم والأمراض، فضلا علي الأشراف الكامل علي الخطة الوقائية الموضوعة لطلاب المدارس.
وتحدث التعليمات علي التأكيد على الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشئات التعليمية، وتنفيذ خطة وزارة الصحة، الخاصة ب التطعيمات المدارسية ضد الالتهاب السحائي..
وشددت التعليمات على التأكد من كافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية.
وأكدت التعليمات على ضرورة الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدوري لهم وقاية من وجود اي أمراض.
كما شددت الوزارة على ضرورة إرشاد الطلاب على اتباع الأساليب الصحية السليمة وتنظيم ندوات واستمرار انشطة التثقيف الصحي، والتأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف الدوري على أي حالات مشتبهة بالمنشآت التعليمية ومراقبة المخالطين لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى.
وتضمنت التعليمات ضرورة المرور خلال طابور الصباح بالمنشآت التعليمية بشكل يومي ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين للإستفسار عن أسباب الغياب.
و أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة عمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين للحالات المشتبهة بإصابتها بأي مرض معدي من خلال أطباء التأمين الصحي ، أو الرعاية الأساسية أو الزائرات الصحيات.
كما نبهت وزارة التربية والتعليم على ضرورة حصر الطلاب المرضى بأمراض مزمنة (الطلاب المصابون بمرض السكر ، امراض القلب ، امراض الصدر ، امراض الدم وضعف المناعة ، ومن هم تحت العلاج بالكورتيزون) وايضا حالات انتشار الاوبئة مثل (كورونا ، وانفلونزا الخنازير ، انفلونزا الطيور ، الملاريا ، والجدير المائي) ومتابعتهم وسرعة التعامل معهم بإحالتهم إلى المستشفيات حال ظهور أي من أعراض هذه الأمراض المعدية عليهم وكذلك متابعة تغيبهم عن فصول الدراسة..
وأكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التأكيد على قيام كل جهة من الجهات المعنية بتنفيذ ومتابعة ادورها (ادارة الرعاية الاساسية ، ادارة الطب الوقائي بمديرية الصحة ، والتأمين الصحي ، ومديريات التربية والتعليم ) طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الامراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية.
وأخيرا قالت وزارة التربية والتعليم :نأمل ضرورة تنفيذ هذه التوصيات بكل دقة داخل المنشآت تأمينا لها وحفاظا على أمن وسلامة الطلاب والعاملين بها.
وزارة التعليم العالي
أكدت وزارة التعليم العالي أنهم لا يزالوا يستقبلون متقدمين للمنح العملية في الصين، رغم أنتشار فيروس الكورونا القاتل بها، حيث أوقفت الوزارة تلك المنح والبعثات حتي يتم القضاء علي ذلك الفيروس الخطير، حفاظا علي سلامة المصريين وحمايتهم من الإصابة بالفيروس.
كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن التواصل المستمر من قبل وزارة الصحة المصرية و المستشفيات الجامعية مع الطلاب المصريين بالصين، لحماية من الإصابة بذلك الفيروس الخطير.
جامعة القاهرة إعلنت إدارة جامعة القاهرة المتمثلة في الدكتور "محمد عثمان الخشت" عن إعداد خطة شاملة لمواجهة فيروس كورونا، متخذين كافة الإجرائات الوقائية، من خلال وضع عدد من المنشورات البوسترات الخاصة بالحملات الوقائية من ذلك المرض الخطير. كما أكد رئيس جامعة القاهرة، أنه تم تشكيل لجنة عليا من كبار الكيانات الطبية بالجامعة لتأكيد تفعيل الخطة الوقائية، فضلا عن تشكيل غرفة عمليات برئاسة رئيس الادارة المركزية للشئون الطبية للمتابعة وتنفيذ الخطة الموضوعة لحظة بلحظة.
جامعة بنها كان لجامعة بنها دور هاما في تلك الأزمة، حيث أصدرت بيانا تطمئن خلاله، أبنائها الطلاب الموجودين حاليا بالصين، وخاصة مدينة ووهان مصدر فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها تتابع الموقف عن كثب وأنها على تواصل دائم مع الجامعات الصديقة فى مدينة ووهان الصينية.
وأكدت الجامعة فى بيانها للطلاب المتواجدين بالصين، أنه تم نقل استفسارات الطلاب المتواجدين بمدينة ووهان الصينية إلى مكاتب الطلاب الأجانب لهذه الجامعات بخصوص رغبة البعض فى الإجلاء المؤقت وقد تفهمت الجامعات رغبة البعض فى الإجلاء المؤقت لحين تحسن الأوضاع ثم العودة مرة أخرى لاستئناف الدراسة.
في صدد ذلك خصصت جامعة بنها رابطا لإرسال بيانات وتحديد الوضع الصحى له ولأسرته والإجابة عن أي استفسارات بهذا الشأن، وكلّفت الجامعة فريق عمل متميز للتعامل السريع والفوري مع ما يرد من مراسلات.
وطالبت الجامعة جميع طلابها بالصين وأسرهم بالدخول على الرابط وتسجيل البيانات، ووجهت الجامعة في بيانها التحية لطلابها فى الصين الذين يدرسون فى مدن الصين المختلفة، والذين تزيد أعدادهم عن 100 عضو، منهم 50 عضوًا فى مدينة ووهان وحدها.
شرعت الجامعة في شن حملة مكبرة من كلية التمريض لمواجهة فيروس كورونا بالتعاون مع مديرية الصحة، توعيا لمخاطر الإصابة بذلك الفيروس، وطرق الوقاية منه.
وتشير القافلة إلى أن الفيروس تتراوح حدته بين البرد العادي وبين النزلة الرئوية، ويُطلق عليه اسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأن هناك اعتقاد أوليا يشير إلى أن الخفافيش هي سبب الإصابة بالفيروس الجديد.
