أعلن د.خالد العناني وزير السياحة والآثار أن الوزارة أعدت مشروعا للحفاظ على المواقع الأثرية في البهنسا بالمنيا، وتطوير المنطقة المحيطة جاء ذلك علي هامش زيارته التفقدية للمنطقة اليوم الجمعة،حيث أصدر أوامره بالبدء الفوري لمشروع درء الخطورة والترميم، ورفع كفاءة القباب الأثرية،وتطوير مركز الزوار والخدمات السياحية بها ووضع لوحات إرشادية باللغة العربية و الإنجليزية. وتتضمن الخطة عمل شبكة من الطرق مؤدية لها وذلك تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية ،واستغلال مواردها أسوة بتطوير قرية الاشمونين غرب ملوي و قرية حسن فتحي بالأقصر كمحمية تراثية. من جانبه أوضح د. جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهوديةً أن المشروع سوف يتم تنفيذه علي ثلاث مراحل،حيث اعتمدت الوزارة فيها على الاهتمام بتطوير الأعمال الفنية المتعلقة بالمباني الأثرية وترميمها. وإعادة تأهيل القرية كمزار سياحي من خلال إنشاء وتطوير مداخل ومخارج للقرية اصباغها بالطابع التاريخي والأثري الذي تتميز به القرية،وجاري إنشاء مدخل على الطراز الإسلامي ونقش عليه أسماء الصحابة الذين استشهدوا أثناء فتح البهنسا. يلي ذلك رصف الطرق الداخلية للقرية وتطويرها من حيث الإنارة والتشجير تيسيرا علي الرحلات السياحية وعلى المواطنين المترددين على القرية. وتشمل الخطة أيضا وضع لوحات ارشادية حديثة للتعريف بالأماكن السياحية وإنشاء مناطق خدمية بالمناطق الاثرية لتطوير القرية وتعظيم مواردها مثل مواقف سيارات و نظام تأمين متكامل، و ماكينة صراف آلي ومنطقة ترفيهية و مركز إسعاف و دورات مياه و مطاعم كافيتريات.