قال مصطفى بكرى الكاتب والصحفي وعضو مجلس النواب ، إن الشوارع في ليبيا مهدمة والبيوت محطمة كما أن الدواعش كانوا يستولون على مسجد العتيق وكانوا يجرون به المحاكمات ويقطعون الرؤوس ومسجد الصحابة كان الركيزة الأساسية للدواعش الذين قاموا بنبش قبور الصحابة ، كما أن الدواعش كانوا ينزلون الشوارع للبحث علي النساء ويدخلون البيوت ويقطعون الرؤوس ويدوسون على الناس بأحذيتهم . وأضاف مصطفى بكرى خلال تصريحات تليفزيونية، أنه عند التجول في درنة كنت متوقع حدوث أى شىء كما أن الجيش الوطني الليبي هو الذى قام بالدفاع عن الشعب الليبي وقد كان عدد الجيش الوطني عند محاصرة المدينة التي يوجد بها الدواعش 50 مقاتلا تابعين للجيش الوطني فقط وقامو بتضيق الخناق على الدواعش حتى قاموا بالسيطرة علي المدينة والقضاء على جميع من فيها من دواعش. وأوضح مصطفى بكرى ، أن عند لقائي مع رئيس الوزراء الليبي في منطقة البيضاء قام بشرح جميع الأوضاع ، وذهبت إلى ليبيا بناء دعوة من وزير الخارجية الدكتور عبد الهادى الفايز وهو من حضر معي لقاء رئيس الوزراء ولقاء رئيس مجلس النواب الليبي . وتابع : أن مدينة بنغازي كانت تحتوى على 11 ألف داعشي قاموا بتخريبها والقضاء على الحياة فيها وقد قام اللواء حفتر بمداهمة مدينة بنغازى ب 300 جندى فقط وقام بتضيق الخناق علي الدواعش فيها ويرجع الفضل في القضاء على الدواعش إلى ال 300 جندي . واستكمل مصطفى بكرى: عند تواجدي في ليبيا ذهبت إلى منطقة سوق الحوت والتي كانت تشبه رابعة في مصر ، وقمت بالذهاب إلى جامع بنغازي الذي انشأ منذ الخمسينات وقد رأيت هناك ما قام به الدواعش من خراب ودمار وعلمت أهمية وجود الجيش الوطني الليبي والذي كان له يد في التخلص من الدواعش . وأشار إلى أن الليبيون يعتبرون أن مصر بلدهم الثاني و ممتننون للمصريين علي ما قامو به من اجلهم ويعتبرون الرئيس السيسي هو ولي أمرهم بما قدمه لهم من مساعدات ويشكرون البرلمان المصرى علي استضافتة إلي رئيس البرلمان الليبي .