أبرز ما جاء في عناوين الصحف السعودية: - الشرق الأوسط: مصر تنقب عن الغاز غربًا بموازاة تحذيرها لتركيا - سبق: إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الحوثي على مسجد في مأرب - عكاظ: أوروبا تعد مقترحات حول مساهمتها في مراقبة وقف النار بليبيا
تناولت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات المهمة وتصدر ذلك إعلان مصر، عن توقيع اتفاقات مع شركات عالمية للتنقيب عن الغاز والبترول في غرب البحر المتوسط ومناطق صحراوية قريبة من الحدود الليبية، وذلك بموازاة تجديد القاهرة تحذيراتها لتركيا دون تسميتها «من تداعيات أي إجراءات أحادية تنتهك الحقوق القبرصية، وتهدد أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط».
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وزير البترول المصري، طارق الملا، وقّع ، 9 اتفاقات بترولية مع مسؤولي 4 شركات بترول عالمية. وتهدف هذه الاتفاقات إلى «البحث عن البترول والغاز الطبيعي وإنتاجهما بمنطقتي البحر المتوسط والصحراء الغربية» باستثمارات يبلغ حدها الأدنى نحو 452.3 مليون دولار، وتشمل حفر 38 بئرًا.
وقدّرت «هيئة المسح الجيولوجي الأميركي»، في عام 2017، أن «احتياطيات الغاز الطبيعي الموجودة بالبحر المتوسط ما بين 340 إلى 360 تريليون قدم مكعبة من الغاز».
ويواكب توقيع اتفاقات التنقيب تشديد الخارجية المصرية، أول من أمس، على «حقوق قبرص وسيادتها على مواردها في منطقة شرق المتوسط، وذلك في إطار ما يقضي به القانون الدولي واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، بما في ذلك المناطق التي منحت فيها قبرص ترخيصًا للتنقيب البحري عن النفط والغاز».
وقالت صحيفة "عكاظ" أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كلّف المنسّق الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد، بالعمل على تقديم مقترحات في أسرع وقت ممكن تتعلق بالدور الذي يمكن أن يسهم به الاتحاد الأوروبي في عملية مراقبة وقف إطلاق النار، وحظر السلاح إلى ليبيا، ومتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر برلين.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في أعقاب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل، أمس (الاثنين)، مضيفًا أنه سعيد للغاية لما لمسه من عودة دور أوروبا القوي الذي ظهر في تعاملها مع ملف الأوضاع في ليبيا أو مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول منطقة الساحل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس لدى وصوله إلى مقر الاجتماع، في تعليق له حول مؤتمر برلين: «لقد حققنا الهدف المرجو من الاجتماع وهو جمع الأطراف المتصارعة في ليبيا والاتفاق حول هدنة ووقف لإطلاق النار، واتفق الأطراف في الحرب الأهلية على تشكيل لجنة عسكرية خمسة زائد خمسة، وسوف يجمعها المبعوث الدولي غسان سلامة للمرة الأولى خلال الأسبوع الجاري. وأضاف أنه جرى الاتفاق على إشراك الاتحاد الأوروبي في هذه الآلية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، والتوجه إلى مجلس الأمن، واتفقنا على عقد مؤتمر في نهاية فبراير المقبل، وبالتالي ستكون الخطوة الأولى وقف إطلاق النار والثانية هي العملية السياسية». كان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال قد أعلن مساء الأحد، عقب انتهاء مؤتمر برلين، أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتنظيم مؤتمر رفيع المستوى لمتابعة مسار برلين.
بدورها قالت صحيفة "سبق" الالكترونية إن الهجوم الإرهابي الصاروخي الذي شنته الميليشيات الحوثية على مسجد في أحد معسكرات الجيش اليمني بمحافظة مأرب (شرق صنعاء) لقي إدانات عربية ودولية واسعة. وكانت الجماعة الموالية لإيران استهدفت مسجدًا بمعسكر النصر في محافظة مأرب بصاروخ باليستي، وفق تصريحات يمنية رسمية، مساء السبت الماضي؛ ما أدى إلى مقتل نحو 116 عسكريًا ومدنيًا وإصابة العشرات أثناء أدائهم صلاة المغرب.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الآثم الذي نفذته الميليشيات على مسجد في محافظة مأرب، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي أمس: «إن هذا الهجوم الإرهابي، الذي لم يراعِ إلًا ولا ذمة في استهداف دور العبادة واستباحة دماء اليمنيين، يعكس استهانة تلك الميليشيا الإرهابية بالمقدسات واسترخاصها للدم اليمني». وجددت الوزارة التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب اليمن إنسانًا وأرضًا، وعدّت أن «هذه الأعمال الإرهابية البشعة تعتبر تقويضًا متعمدًا لمسار الحل السياسي».
من جهتها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الاعتداء، وأكدت في بيان رسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أنها «تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية».