عاد الزوج إلى منزله بعد يوم شاق مملوء بالمتاعب يحلم بساعات من الراحة ،لكن القدر كان يحمل له شيئا آخر ؛ طرق الزوج المخدوع باب شقته لكن زوجته لم تفتح الباب بسرعة كالعادة، أخرج مفتاح الشقة لكنه فوجئ بقيام زوجته بوضع المفتاح من الداخل، تسرّب الشك إلى قلب الزوج بعد تأخر زوجته في فتح الباب . 6 دقائق مرت فتحت بعدها الزوجة الباب وهى مرتبكة دخل الزوج كالمجنون يبحث فى كل غرف الشقة عن دليل لخيانة زوجته لكنه لم يجد أى شخص ،وقبل أن يسأل زوجته عن سبب تأخرها سمع صوت حركة دخل غرفة الأطفال، سرعان ما تحرك إليه ليجد أحد الأشخاص يلقى بنفسه من الطابق الخامس، جن جنونه، فكل الشكوك تحولت إلى حقائق. أمسك الزوج بهاتفه المحمول واتصل بشرطة النجدة لتحرير محضر بالواقعة تحولت نظرات الزوج الى أسهم تحاصر الزوجة بالشك والخيانة حاولت ان تنفى الاتهامات التي حاصرتها وتدعى أن القتيل لص تسلل إلى الشقة لسرقتها . الزوج لم يصدق رواية زوجته الخائنة بعد أن همس أحد الجيران في أذنه وأكد له أن القتيل كان دائم التردد على منزله في أوقات غيابه . جن جنون الزوج وأمام أحمد حنفي رئيس نيابة مدينة نصر أول اتهم زوجته بالخيانة مع القتيل وأضاف في التحقيقات أن الجيران أخبروه بأن هناك أحد الأشخاص يتردد في أوقات متأخرة أثناء غيابه عن منزله لكنه لم يصدق حتى تأكد بنفسه . فانهارت الزوجة في التحقيقات واعترفت بارتكاب جريمة الخيانة مع القتيل وأنها لم تتوقع أن يحضر زوجها في هذا التوقيت . وأضافت أنها تعرفت على عشيقها منذ فترة ونشأت بينهما علاقة غير شرعية وأنها استغلت فترة غياب زوجها لفترة طويلة خارج المنزل لتقضى وقتا طويلا مع عشيقها . طلبت نيابة مدينة نصر تحريات المباحث حول الواقعة وتشريح جثة القتيل .
