خلال توجهه إلى محاكمته التاريخية في نيويورك، بدا المنتج السينمائي وقطب هوليوود هارفي واينستين، الذي كان سببا رئيسيا في ظهور حركة "مي تو" أو أنا أيضا" مبتسما، بسبب اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي، رغم أنه كان يستخدم مشاية تساعده على الحركة. ومن المقرر أن يبدأ اختيار هيئة المحلفين هذا الأسبوع بعد أكثر من عامين من تحفيز المزاعم ضده بسبب ظهور حركة أنا أيضا #MeToo. ويواجه قطب صناعة السينما الأمريكية اتهامات بالاغتصاب من سيدة غير معروفة في فندق بمانهاتن في 2013، كما أجبر مساعدة سابقة في فريق إنتاج على ممارسة الجنس في عام 2006. واتهمت أكثر من 80 سيدة وانستين بسوء السلوك الجنسي منذ عشرات السنوات، إلا أنه يواجه خمس اتهامات جنائية بالاغتصاب وسلوك جنسي إجرامي. وقال المنتج الشهير إنه برىء وغير مذنب، وأن أي علاقة كانت بالتراضي. وإذا تمت إدانة واينستين، فإنه قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة. وخارج المحكمة، وقفت مجموعة "كاسرات حاجز الصمت"، من السيدات اللاتي اتهمن واينستين بالاعتداء الجنسي، ومن بينهن روزانا أركيت وروز ماكجوان حيث عقدن مؤتمرا صحفيا، وطالبن بمحاسبة المنتج السابق.