فشل جمال عيد كالعادة فى كذبته الأخيرة والتى حاول من خلالها إثارة البلبلة، من خلال ادعائه إلقاء أفراد من الأمن علبة دهان "بُويه" عليه. ويقوم جمال عيد حالياً بالكتابة كل يوم عن شخصية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، مُحاولاً الحصول على تمويل من الدول الأجنبية. وشنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بعد نشره تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، زعم فيها أن أفرادًا من الأمن ألقوا مواد طلاء "بُويَه" عليه، وذلك على غير الحقيقة. وانهالت ردود الأفعال الغاضبة من تصرفات جمال عيد، منذ نشر تلك التغريدة، حيث اتهمه متابعوه باختلاق الأكاذيب والشائعات والافتراء على مؤسسات الدولة التى هى أكبر من تلك التصرفات الصبيانية. وكشف أحد رواد "تويتر" عن حقيقة الواقعة، قائلاً: إن ما حدث هو أن جمال عيد كان يسير بصحبة آخر ومعه علبة "بُويَه" فوقعت من يده فأراد "عيد" أن يستفيد من ذلك الحدث فاختلق تلك الواقعة الكاذبة.